المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يدعو للتصدي لظاهرة الإساءة للرسول والدين الإسلامي   نقابات عمالية تدعو للوقوف إلى جانب العمال المفصولين من شركتي "تازيازت" وmcm"   منسقية أساتذة التربية الإسلامية واللغة العربية تثمن بيان أسرة أهل لمخيطير،وتدعو إلى الوقوف في "وجه الشياطين المحليين"   حريق في سوق المفروشات بنواكشوط   العشرات يتظاهرون في نواذيبو للحصول على تأشيرة المغرب   محاسب سابق في وزارة المالية يدخل في إضراب عن الطعام احتجاجا على اختفاء ملفه من المحكمة   نواذيبو:إيداع كاتب المقال المسيئ السجن المدني   منظمة لا للتمييز العنصري تدين سب رسول الله صلى الله عليه وسلم،وتطالب بمعاقبة من نشر المقال   اتحادية التكتل في نواذيبو تستنكر الافتراء والإساءة علي الرسول صلي الله عليه وسلم   مبادرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدعو العلماء إلى المساهمة في القضاء على مشكلة الرق  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

جماعة "المرابطون" في أزواد تهدد باستهداف الفرنسيين وحلفائهم وتقدم حصيلة عام من المواجهات

اضغط لصورة أكبر
عناصر من "المرابطون" في شمال مالي

هددت "جماعة المرابطون"، التي أنشئت حديثا في أزواد شمال مالي، بعد اتحاد جماعتي "الملثمون" و"التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" باستهداف الفرنسيين خلال السنة القادمة ردا على مواصلة القوات الفرنسية حربها في شمال مالي.

وقالت "جماعة المرابطون" في بيان مطول أصدرته وحصلت وكالة نواكشوط للأنباء على نسخة منه، خصص لتقديم حصيلة سنة من المواجهات مع القوات الفرنسية، والإفريقية في شمال مالي، إن من سماهم المجاهدين تمكنوا بعد فترة من العمل الدؤوب على لملمة شمل الناس في أزواد، بعد أن عانوا لعقود طويلة ـ كما يقول البيان ـ من سلطة القهر والظلم والاستبداد والميز العنصري الذي عاشته المنطقة "تحت سيطرة الحكومة المالية التي تربت في أحضان الحكومة الفرنسية".
وقال البيان إن فرنسا أبت إلا أن تقوض نظام الحكم الإسلامي في أزواد بعد أن عرف المجتمع الأزوادي وأهله "نظام الشريعة الإسلامية الغراء..نظام الأمن والأمان، وبعد ان استبشروا بالمولود الجديد الذي أعاد الحقوق لأصحابها وفق شرع الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وذلك بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء".
ووصف البيان الذي كان يقرأه متحدث باسم "الجماعة" القوات الفرنسية والإفريقية المتحالفة معها في أزواد بجحافل الباطل، الذين تحركوا تحت شعار الحرية والديمقراطية واستعادة الوضع السابق.
واتهم القوات الفرنسية بإذلال السكان الأبرياء وإهانتهم وقتلهم، مضيفا أن فرنسا لم تتوقف عند محاربة المسؤولين عن تطبيق الشريعة الإسلامية في أزواد، بل تعدتها إلى قتل بسطاء المسلمين من أطفال ونساء وشيوخ ورجال، يتبعون مواشيهم في الصحراء، القاحلة، وإلى مدارس الأطفال التي يتعلمون فيها حروف الأبجدية والقرءان الكريم، وهكذا استيقظ سكان مدينة غاوا ـ يضيف البيان ـ على أول قصف جوي عنيف يستهدف مدرسة قرءانية كانوا يتعلمون فيها القرآن والصلاة وأصبحت المنازل والمساكن عرضة يومية للاقتحام بحجة البحث عن المسلحين، "وهو ما أثار هلعا وخوفا في صفوف النساء والأطفال وتعرضت بعض الخيام والأحياء البدوية للقصف بالمروحيات وكان القتل والتفجير مصير الأبرياء والسكان"، كما أن الطرق التي تربط بين المدن لم تسلم هي الأخرى من نيران الجنود الفرنسيين ـ كما يقول البيان ـ فكانت السيارات وركباها عرضة لتلك النيران، وهذا ما حصل مع إحدى العائلات التي كانت متوجهة إلى كيدال فتم رمي سيارتهم بقذيفة صاروخية وقتلتهم جميعا ـ على حد قول البيان ـ.
وأكد بيان "جماعة المرابطون" التي أسسها المختار بلمختار زعيم "الملثمون" وأحمد التلمسي زعيم جماعة التوحيد والجهاد، بعد تحالف جماعتيهما، أكد أن من سماهم المجاهدين لن يسكتوا على الظلم وعلى حرب الإسلام والمسلمين، مضيفا أنه "إن علا صوت الباطل يوما فالأيام بيننا دول"، مهددا بالقول إن "فرنسا وشعبها سيذوقون عاقبة أمرهم ونتيجة عدوانهم، فلا يلومون إلا أنفسهم"، وذكر البيان بما لحق بدول أخرى كبيرة كأمريكا والاتحاد السوفيتي "على يد المجاهدين".
كما تعهدت "جماعة المرابطون" بمواصلة استهداف حلفاء فرنسا بالاقتحامات والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والصواريخ، مؤكدة أنها استهدفتهم بها خلال العام الماضي، وعليهم أن يستعدوا للمزيد منها خلال العام القادم، وأضاف البيان ان المسلحين الإسلاميين يواجهون "فرنسا التي تخوض حربا ضد المد الإسلامي، واستباحت شرع الله وبيضة الإسلام ورملت النساء ويتمت الأطفال وانتهكت الحرمات.
وقدم البيان حصيلة للعمليات العسكرية التي نفذها مقتلو التنظيم خلال السنة الماضية، وهي العمليات التي تمت على مرحلتين، أولها نفذتها جماعتا التوحيد والجهاد والملثمون قبل انصهارهما في جماعة واحدة، أما المرحلة الثانية من العمليات فهي العلميات التي تمت بعد انضمام الحركتين في تنظيم واحد خلال شهر أغسطس الماضي.
وبدأ البيان في تقديم حصيلة العام المنصرم، بسرد تفاصيل عن عميلة احتجاز عشرات الرهائن الغربيين في مجمع تيغونتورين للغاز في بلدة عين آميناس بجنوب الجزائر خلال شهر يناير عام 2013، والتي قال البيان إنها جاءت بعد أن فتحت الجزائر أجواءها للطائرات الفرنسية التي تقصف أزواد، وكلك تقدميها للدعم الاستخباراتي واللوجستي للحرب الدائرة في أزواد ـ كما يقول البيان ـ ثم ترطق البيان للاشتباكات التي حصلت في غاوا مع القوات الفرنسية، عشية وصولها إلى مدينة غاوا في شهر يناير عام 2013، مضيفا ا أن أول معركة في غاوا استمرت عدة ساعات وتكبد الفرنسيون فيها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وفي نفس الشهر ثم استهداف رتل من القوات الفرنسية والمالية وتشادية والنيجرية والبوركينابية بعبوة نافسة أثناء توجهه من بامكو إلى غاوا، وبالتحديد في شمال مدينة غوسي ، كما تحدث البيان عن معركة ضارية قال إنها وقعت بين مقاتلين تابعين للتنظيم كانوا في مهمة استطلاعية، والمروحيات الفرنسية، وكذك قصف لمطار غاوا بالصواريخ في نفس الشهر.
وفي شهر فبراير الماضي تحدث البيان عن عمليات عديدة نفذها التنظيم من بينها هجوم استهدف تجمعا للسيارات والشاحنات تابعا للحركة الوطنية لتحرير أزواد في مدينة الخليل، والتي يتهمها البيان بالتحالف مع القوات الفرنسية، وقال التنظيم في بيانه إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من قادة وعناصر الحركة، كما استطرد البيان تفاصيل عن معارك وهجمات شهدتها مدينة غاوا في نفس الشهر، كان أعنفها اقتحام أربعة عشر مقاتلا للمدينة وسيطرتهم على بعض المباني فيها، قبل أن تتدخل المروحيات الفرنسة لتقصف المكان وتدمر عددا من المساكن، وتقل 12 عشر من المهاجمين، مضيفا أنه خلال العملية تم قتل عدد من الفرنسيين والجنود الماليين، كما تعرض مطار غاوا خلال نفس الشهر لهجمات بالصواريخ، تم إحراق مروحية في إحداها، وفي شهر مارس اشتبك مقاتلون تابعون للتنظيم ـ كما يقول البيان ـ مع دورية من القوات الفرنسية كانت تقوم بعمليات تفتيش وصفها بالمهينة والمذلة للسكان، أثناء بحثهم عن الأسلحة والمسلحين.
وشهد شهر إبريل عمليات من بينها اشتباك مع رتل من القوات المالية على الطريق الرابط بين غاوا وكيدال، واشتباك آخر مع دورية للحركة الوطنية لتحرير أزواد قال البيان إنها كانت تروع الآمنين وتنهب ممتلكاتهم وتذلهم،
وفي الشهر الخامس من عام 2013، قال البيان إن عناصر من التنظيم اقتحموا قرية أنفيف جنوب مدينة كيدال واشتبكوا من قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وتمكنوا من قتل عدد من عناصرها وطرد الآخرين من القرية قبل أن يتدخل الطيران الفرنسي.
كما تطرق تطرق البيان بالتفصيل للهجوم المزدوج الذي استهدف أكاديمية عسكرية في مدينة آغاديز بالنيجر، ومجمعا لليورانيوم تابعا لشركة آريفا الفرنسية في مدينة آرليت شمال النيجر.
ومن بين العلميات التي تطرق لها البيان في شهر أغسطس عام 2013 تفجير عبوة ناسفة على قوات فرنسية على الطريق الرابط بين غاوا وكيدال، وعبوة أخرى استهدفت آلية للجيش المالي بين اسنغو ومنيكا، وهي علميات قال البيان إنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وفي الشهر العاشر قال البيان إن قوات فرنسية هاجمت بعض الأحياء شمال قرية "بير" أثناء وجود احد عناصر التنظيم هناك، واشتبكت معه، وقتلت زوجته، وأضاف البيان أن العنصر أسقط عددا من القتلى والجرحى في صفوف القوات الفرنسية قبل أن تتمكن من قتله.
وفي شهر اكتوبر دائما تحدث البيان عن قصف بحوالي عشرة صواريخ لمطار غاوا وإحراق مروحية كانت ترابط فيه، وقتل عددة من الجنود الفرنسيين والمتعاونين معهم، وفي شهر نوفمبر تم قصف مطار غاوا مجددا بالصواريخ، وكذلك الثكنة العسكرية هناك، كما اشتبك مقاتلون من التنظيم مع مروحيات فرنسية في منطقة تساليت بعد مهاجمة المروحيات للمقاتلين وإنزالها عددا من الجنود هناك، وقد استمر الاشتباك عدة ساعات وشاركت فيه طائرات الميراج بقصفها للمنطقة، وقتل في الاشتباك ـ حسب البيان ـ عدد من عناصر التنظيم والقوات الفرنسية، وفي نفس الشهر تم تفجير عبوة ناسفة في عربة للجيش تشادي جنوب مدينة تانغارو، وقتل عدد من الجنود فيها، وفي نفس الشهر قام انتحاري بتفجير عبوة ناسفة في ثكنة للقوات الفرنسية بمدينة منيكا، فقتل عددا من الجنود الفرنسيين ومن سماهم المرتدين المتعاونين معهم، وفي شهر دجمبر الماضي قال البيان إن مجموعة من عماصر "المرابطون" اشتبكت مع القوات الفرنسية أثناء قيام هذه الأخيرة بعمليات تفتيش مذلة استهدفت بعض الأحياء البدوية في المنطقة، وقد أسفرت تلك المواجهات عن مقتل عدد من المهاجمين والقوات الفرنسية، وفي نفس الشهر تم تفجير عبوة ناسفة على آلية لقوات ألأمم المتحدة، التي سماها البيان الأمم المحتلة، في شمال مدينة غاوا، وفي نفس الشهر تعرض مطار غاوا لقصف بصاروخين من نوع غراد.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة المرابطون هي تنظيم جديد أعلن عن ميلاده في شهر أغسطس الماضي، بعد اتحاد جماعتين منشقتين عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، هما "جماعة الملثمون" بقيادة مختار بلمختار ، وجماعة التوحيد و والجهاد بغرب إفريقيا بقيادة أحمد ولد عامر.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 04-01-2014 02:40:21 القراءة رقم : 1038
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:67335802 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009