الحركة العربية الأزوادية: مستعدون لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الأزوادية،عبر الحوار البناء.
انعقد التاسع والعاشر ديسمبر الجاريفى منطقة عين فارق المؤتمر الثالث ,للحركة العربية الأزوادية، ووجه البيان الختامي للمؤتمر تحية إلى كل أبناء الحركة وقياداتها في الداخل والخارج الذين و لكل من وقف الشعب الأزوادي عامة ومع الحركة العربية
وقد حصلت "ونا" على نسخة من بيان الحركة الذي جاء فيه:
انعقد على بركة الله بين التاسع والعشار من كانون الأول ديسمبر
2013 فى منطقة عين فارق المؤتمر الثالث ,وقد جمع المؤتمر الكثير من مناضلى الحركة العربية الأزوادية على صعيد واحد يجمعهم الصف الواحد والهدف الواحد والأمل الواحد مثلما جمعهم الألم الواحد..
وفي البدء فإن المؤتمر يتوجه بالتحية إلى كل أبناء الحركة وقياداتها في الداخل والخارج الذين حفظوها وسهروا عليها وعملوا على إعادة بنائها ومواصلة تطويرها مضمونا وتنظيما خلال المحنة القاسية الطويلة، كما يرفع التحية وفاءا للمناضلين، وللمهجرين الذين أبعدوا من أرض الوطن، ويعبر عن اعترافه بالجميل لكل من وقف مع شعبنا في محنته عامة ومع الحركة العربية خاصة.
وقد انعقد مؤتمرنا هذا في ظرف محلى وإقليمي يتميز بتحولات عميقة لها ما بعدها ويمكننا بهذا الصدد أن نقول بأن زمننا زمن عبور حقيقي نحو أفق جديد وحركتنا تتطلع لان تجد موقعها في هذا الزمن ولالتقاط الفرص التي يعرضها علينا القدر الإلهي لأداء دور ورسالة من مستوى حضاري. ومؤشرات هذا العبوريتجسد فى مطالب الكرامة والحرية والعدالة التى باتت شعوب العالم كافة تتطلع لتحقيقها.
نحن أبناء حركة رائدة نعي أن التقاط الفرصة التاريخية لأداء أدوار كبرى ليس بالتمني ولكنه بالتأهل المعرفي والعملي المضني وأننا قادرون على ذلك بإذن الله. وإننا لنطمح إلى أداء دورنا الكبير برصيده الحضاري والتاريخي.
إننا اليوم مدعوون دعوة تاريخية موضوعية لنحت موقعنا وإحياء الأحلام الكبرى المجهضة واستشراف أفق جديد فى زمن العبور, ومن المفاتيح الكبرى للزمن الجديد:
بناء توافق سياسي واسع يتحمل أعباء المرحلة باعتبارها رحلة تأسيس و بناء وتثبيت مكاسب الثورة عن طريق البناء.
رفع مستوى جاهزية الحركة فكريا واستراتيجيا بما يؤهلها لإدارة المرحلة المقبلة, وضمن هذه الرؤية تجد الحركة العربية نفسها فى موقع المسؤولية للمساهمة فى قيادة المرحلة القادمة.
إن مسؤولية الحركة العربية الأزوادية التاريخية تتمثل في القيام بكل ما توجبه المرحلة من مبادرات حتى نتبوأ المكانة التى تناسبنا.
ويقرر المؤتمر في هذا السياق ما يلي:
1
- نثمن عاليا الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي والدول الشقيقة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقتنا شريطة أن تراعي حقوق الشعب الأزوادي.
2- مستعدون للتعاطي الإيجابي مع كافة المقترحات إقليمية كانت أم دولية لحل هذه الأزمة المزمنة.
3
- نجدد استعدادنا التام لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الأزوادية عبر الحوار البناء الذي يراعي الظروف الصعبة التي تعيشها منطقة الأزواد.
4- ندعو كافة الحركات الأزوادية إلى توحيد الصف وإن شاء مظلة سياسية موحدة تضم كافة مكونات الشعب الأزوادي دون استثناء.
5-
ندين الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه كما ندعو كافة القوى الفاعلة إلى بذل المزيد من الجهود للانخراط في مواجهة الإرهاب والجريمة في المنطقة.
عين فارق: 10/12/2013م
 |
| تاريخ الإضافة: 10-12-2013 21:10:42 |
القراءة رقم : 423 |
