منسقية المعارضة:الانتخابات وضعت البلاد على شفا حرب أهلية
قالت منسقية المعارضة الديمقراطية إن الانتخابات النيابية والبلدية وضعت البلاد علي شفا حرب أهلية،معتبرة أنما مسرحيات النظام الإنتخابية، ا تسعي في الأساس إلي تجاوز مجموعة أحزاب وازنة في الساحة السياسية والتعويض عنها بأدوات قبلية وبأساليب متخلفة وممجوجة، أساسها التزوير والتخويف واستغلال الوسائل العمومية كرافعة، تخدم المصالح الآنية للنظام,
واعتبرت المنسقية في بيان لها إن حقيقة ما سمتها مهزلة النظام غير التوافقية، ظهرت جلية للعيان وانكشفت الأسس التي ارتكزت عليها في العلن، والمتمثلة في اللجنة المستقلة للإنتخابات،وفيما يلي نص بيان المنسقية
لقد ظهرت حقيقة مهزلة النظام غير التوافقية، جلية للعيان وانكشفت الأسس التي ارتكزت عليها في العلن، والمتمثلة في اللجنة المستقلة للإنتخابات، كما تبدت مراميه من إجرائها وتوضحت أساليبه التزويرية، التي مثلت سلاحه الإنتخابي الفعال.
فبعد أن خبرنا في منسقية المعارضة الديمقراطية الأساليب المافيوية لهذا النظام وعايشنا ميدانيا كيف كان يتم إخراج مسرحياته الإنتخابية، بادرنا إلي تحذير المواطنين من الدخول في مسرحياته الإنتخابية، التي تسعي في الأساس إلي تجاوز مجموعة أحزاب وازنة في الساحة السياسية والتعويض عنها بأدوات قبلية وبأساليب متخلفة وممجوجة، أساسها التزوير والتخويف واستغلال الوسائل العمومية كرافعة، تخدم المصالح الآنية للنظام، بغض النظر عن أضرارها الفورية أو المستقبلية علي البلاد.
واليوم وبعد أن وضعت هذه الانتخابات البلاد علي شفا حرب أهلية، بفعل تعدد النتائج التي يتشبث بها كل طرف، في مقابل سلبية واضحة من اللجنة المستقلة للإنتخابات وضبابية في تسييرها للعملية الإنتخابية برمتها وارتباكها وتذبذبها الواضح، وتمالئها المعلن.. كل هذا وضع البلاد علي سكة انفجار خطير يهدد السلم الوطني ويؤذي السكينة والإستقرار.
ولعل إعلان النظام عن نسبة مشاركة مرتفعة، بالتزامن مع بدء فرز أولي المكاتب التي انتهي التصويت فيها، لأكبر دليل علي نواياه المبيتة وكشفت كذلك عن تدخله المباشر وغير المباشر في العملية لصالح أجندته الخاصة.
إننا في منسقية المعارضة الديمقراطية، نندد بهذه المغامرة، التي تنذر بمخاطر كبيرة ونحمل النظام المسؤولية الأولي والأخيرة عن كل التطورات السلبية والمنزلقات الخطيرة المحتملة، ونؤكد له أننا لن نسمح له أن يدمر البلاد من خلال سياساته الشعبوية ومغامراته الخطيرة، التي تهدد استقرار ووحدة البلاد، وسنعمل بجد علي أن يكون هو وحده المتضرر منها.
أما شعبنا الموريتاني، فعليه أن يأخذ الدرس ويرفض أن يزج به النظام في فتنة، هو من صنعها ورتب فصولها.. هذا النظام الذي عودنا جميعا علي دخوله في مغامرات، ليس لها من هدف، سوي حصوله علي فرصة تزيد من عمره البائس، في إطار عملية لخلط الأوراق، سيكون الوطن هو المتضرر الأول والأخير منها.
 |
تاريخ الإضافة: 27-11-2013 22:46:38 |
القراءة رقم : 595 |