دعوات في انواذيبو لتعزيز مقومات الهوية الوطنية ومنع التمييزوالكراهية وعدم التسامح
ونا ـ انواذيبو- دعا ناشطون في مجال حقوق الانسان بنواذيبو أمس الأحد إلي تعزيز المقومات الذاتية المشتركة للهوية الموريتانية لمنع التمييزوالكراهية وعدم التسامح.
وأكد المشاركون اثناء مناقشة خطة العمل الوطنية والممارسات الجيدة المناهضة التمييزالعنصري المنظمة في الفترة 10 ـ 11 نوفمبربفندق الجزيرة ،علي اهمية الإطار القانوني والمؤسساتي من اجل الوقوف في وجه كراهية الاجانب وعدم التسامح مع المخالفين في الرأي والتفكير .
وقال مدير حقوق الانسان في مفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني الشيخ التراد ولد عبد المالك" إن التمييز وما ينتج عنه من كراهية وعدم تسامح مهما كان مصدره ظاهرة مشينة تحالف المبادئ والقيم الأنسانية المعلن عنها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الاخري ذات الصلة التي صادق عليها بلادنا "
واوضح ولد عبد المالك أن مشروع الخطة الوطنية المناهضة للتمييز العنصري والكراهية وعدم التسامح جاء ترجمة لإرادة الحكومة في تنفيذ التزاماتها الدولية سعيا منها في توطيد أسس دولة القانون والمؤسسات.
بدوره بول جاتو ممثل المفوضية السامية لحقوق الانسان اشار للحاجة لتنظيم هذا اللقاء التشاور الثالث من نوعه في ظل تحويل انواذيبو لمنطقة حرة.وبمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والمدنية والحقوقية وممثلي الجاليات الاجنبية بنواذيبو,
وأشاد بول جاتو بما تحقق علي مستوي حقوق الإنسان سواء علي مستوي التقارير واشراك آليات موريتانية بمتابعة وتنفيذ التوصيات بما فيها إعداد هذه الخطة.
وقد استعرض الوزير السابق بال ممدو تيجاني المكونات المختلفة المتعلقة بخطة العمل المناهضة للتميز فاتحا المجال أمام المداخلات التي حذرت من اسقاط قوانين دول اخري علي حالة موريتانيا، بينما طالب البعض بتصحيح الخطاب لدي الاحزاب السياسية وتعزيز البرامج الحكومية في مجال تحسين الوضعية الاقتصادية ، وادخال هذه المكونات ضمن البرامج الوطنية وتقنيين وضعية الاجانب في موريتانيا مع دور اكبر للمجتمع المدني في عملية التحسيس وتكريس الحقوق للجميع علي قدم المساواة.
 |
تاريخ الإضافة: 11-11-2013 14:09:49 |
القراءة رقم : 396 |