لعمامرة:التنسيق مع الجزائر مسألة أساسية لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل
أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة أمس في نيامي أن دول الساحل تعتبر التنسيق والتشاور مع الجزائر مسألة "أساسية" لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقال لعمامرة في تصريح للصحافة بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي قادته الى النيجر في إطار جولته الى دول الميدان إن "رؤساء دول موريتانيا ومالي والنيجر الذين إلتقيت بهم ونقلت لهم رسائل شفوية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رحبوا كثيرا بالمبادرة معتبرين أن التنسيق والتشاور مع الجزائر مسألة أساسية باعتبارها دولة لها تصور مشترك لأمن واستقرار وتنمية المنطقة ورفاهية شعوبها",مضيفا أن هؤلاء الرؤساء اعتبروا أن مبادرة الرئيس بوتفليقة "ترمي الى جعل المنطقة تتحمل مسؤولياتها بنفسها وتحدد ما يمكن القيام به من طرف شركائها الأجانب وتقلل من حدة التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة" وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية إن رؤساء دول موريتانيا ومالي والنيجر "قد تجاوبوا كثيرا مع مبادرة الرئيس بوتفليقة الداعية الى ضرورة التشاور والتنسيق حول مسائل الأمن والتنمية في منطقة الساحل" مشيرا الى أن الأفكار والرؤى التي طرحوها "تنسجم تماما مع توجهات الجزائر ". واعتبر لعمامرة أن هذا التفاعل والانسجام من شأنه فتح المجال أمام "إسهامات نوعية تعود بالفائدة على كل دول المنطقة وشعوبها" من خلال إقامة شراكة بين بلدان المنطقة ومع الشركاء الأجانب من خارج المنطقة في إطار الاستراتيجية المندمجة للأمم المتحدة حول أمن واستقرار وتنمية منطقة الساحل, وأكد في هذا الصدد أن الزيارة المرتقبة خلال الأيام القليلة القادمة للأمين العام للأمم المتحدة الى المنطقة ستكون فرصة للشروع في تطبيق هذه الاستراتيجية.
 |
تاريخ الإضافة: 28-10-2013 15:14:14 |
القراءة رقم : 164 |