الإعلان عن بدء الراحة البيولوجية للصيد الصناعي في المياه الموريتانية
انطلقت منتصف الليلة البارحة الراحة البيولوجية الثانية فى عموم المياه الموريتانية المتعلقة بالصيد الصناعي ، والتى تدوم شهرين. ويأتي هذا الإجراء في ظل الوضعية الصعبة التي يشهدها القطاع البحري بسبب التباطئ في تنفيذ اتفاقية الصيد مع الاوربيين، و عدم عودة السفن الاوروبية و تهالك الاسطول الوطني ،و نقص كميات المنتوج وتراجع أسعاره مع ارتفاع أسعار المحروقات حسب مراسل وكالة نواكشوط للأنباء في نواذيبو.
و قد ذكر المقرر الصادر عن وزارة الصيد والاقتصاد البحري ، أن التوقيف البيلوجي الثاني للسنة الحالية للصيد الصناعي والقاري والتقليدي والشاطئ ، يبدأ مع مطلع شهر أكتوبر و حتي نهاية نوفمبر المقبل مع فترة السماح للصيد التقليدي والشاطئ 15 من أكتوبر ، و15 من نوفمبرالمقبل . وينص المقرر علي أن جميع السفن التي تصطاد أسماك الرأس قدميات والصيد الشاطئ للرأس قد ميات وجميع الصيد الصناعي في الاعماق باستثناء الجرافات والبواخر المستخدمة للصنارات للصيد النازلي الأسود المستخدمة لأجهزة غير الجرف وكذلك الجرافات المجمدة للسمك المصطاد بعينات قاعية إضافة إلي تحديد مناطق الصيد السطحي الصناعي في المناطق المحددة كما ينص المقرر علي منح الصيد التقليدي للرأس قدميات والصيد الشاطئ للرأس قدميات 30 يوما . وفي سياق ذي صلة أوضح سيد أحمد ولد عبيد، رئيس قسم الصيد التقليدي الشمالي في تصريح لونا , أن هذا القرار يساهم في تحسين المنتوج السمكي من حيث الكم والسعر وصيانة مراكب الصيد ومعداته،. وقال ولد عبيد " إن الهدف من هذا القرار هو المحافظة علي الثروة السمكية وخاصة الأخطبوط الذي أظهرت بعض الدراسات تناقص الكميات الموجودة منه. مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد تراجعا في كميات الانتاج مشيدا بقرار السلطات العمومية المتعلقة بمرتنة " الاخطبوط " ضمن الاتفاق مع الاروبيين.
 |
تاريخ الإضافة: 01-10-2013 17:13:27 |
القراءة رقم : 645 |