قائد قوات الحركة العربية الأزوادية يرفض "اتفاق بامكو" ويعلن ولاء قواته للأمين العام المساعد
محمد الأمين ولد سيدات
|
شن المقدم حسين غلام قائد قوات الجبهة العربية الأزوادية في شمال مالي هجوما عنيفا على بعض قادة وشخصيات الجبهة العربية، واتهمهم بالمولاة لبامكو والتخلي عن حقوق الشعب العربي في أزواد.
وقال حسين غلام في اتصال هاتفي مع وكالة نواكشوط للأنباء إن الأمين العام للحركة أحمد ولد سيدي محمد، مرفوقا بعدة شخصيات من بينها مولاي احمد ولد مولاي الرغاني، ومحمد محمود العمراني، والعقيد باب احمد ولد العالم، ومحمد ولد متالي ومحمد ولد آديس، عقدوا اجتماعا في بامكو مع الماليين، وكان من المقرر أن يشارك فيه الأمين العام المساعد للحركة العربية محمد الأمين ولد سيدات الذي وصل إلى بامكو قادما من بركينافاصو، إلا أن المجموعة تآمرت عليه ـ حسب قوله ـ ورفضت مشاركته بحجة أنه مطلوب للأمن في مالي، وأبقي عليه في الفندق محاصرا، تحت حماية القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام، وقال إن هدف تلك المجموعة من إقصاء ولد سيدات من المفاوضات والتأمر عليه حتى لا يشارك في الاجتماع، هو رغبتها في أن تقدم للماليين ما يريدون ,وأن تفرط في حقوق الأزواديين وتبيعهم لحكومة بامكو.
وحمل حسين غلام من سماهم بعض عناصر المجموعة العربية الأزوادية المتاجرين بحقوق الشعب الأزوادي، مسؤولية ما حصل لولد سيدات، معلنا ان قوات الحركة العربية لتحرير أزواد ترفض بشكل قاطع الاتفاق الذي وقع في بامكو، كما تعلن براءتها من الأمين العام للحركة احمد ولد سيدي محمد، والمجموعة التي كانت معه، وتؤكد أن ولاءها للأمين العام المساعد محمد الأمين ولد سيدات، وهو من يمثلها، وأضاف حسين غلام: "نحن من بيدنا السلاح والرجال والعتاد وموجودون على الأرض، ولن نقبل أن يبيع أحد العرب الأزواديين للحكومة المالية المنهارة، وما قامت به تلك المجموعة لا يمثلنا، ولا علاقة لنا إلا بالأمين العام المساعد محمد الأمين ولد سيدات".
وكان الناطق باسم الحركة العربية الأزوادية قد أعلن قبل أيام أن الحركة لا علم لها بتلك المفاوضات وأنها لم تفوض أحد للحديث باسمها أو التوقيع نيابة عنها.
 |
تاريخ الإضافة: 18-09-2013 23:10:35 |
القراءة رقم : 932 |