اتحاد قوى التقدم يتهم النظام بمحاولة تفكيك المنسقية عن طريق لقاءات فردية مع بعض أعضائها
نفى حزب اتحاد قوى التقدم المعارض أن تكون "وحدة منسقية المعارضة الديمقرايمقراطية قد تعرضت لأي هزة" حسب تعبيره
وقال الحزب في بيان تلقت "ونا"نسخة منه إن وحدة المنسقية مكنت من حمل النظام على التراجع عن إجراء الانتخابات في 12 من أكتوبر,مضيفا أن أن أي لقاءات فردية تعقدها السلطة مع أحزاب المنسقية,"أنها محاولة لتفكيك وحدة المنسقية بدل البحث الجاد عن حل من شأنه وضع حد لحالة الاحتقان الراهنة وفتح آفاق شراكة أكثر رحابة بين الفرقاء".وجاء البيان مانصه:
تزامنا مع الإعلان عن تأجيل موعد الانتخابات البلدية والنيابية، لوحظ ما يشبه انطلاق حملة موجهة تستهدف وحدة منسقية المعارضة الديمقراطية سواء من خلال نشر معلومات غير دقيقة أو من خلال زرع الشكوك فيما بين القوى المكونة للمنسقية.
والواقع أن وحدة المنسقية لم تتعرض لأية هزة وأنها مكنت حتى الآن من حمل النظام على التراجع عن إجراء الانتخابات في 12 من أكتوبر والسعي لإيجاد مخرج من خلال محاولة فتح قنوات اتصال مع بعض أحزاب المنسقية.
وضمن هذا الإطار يهم اتحاد قوى التقدم التذكير بأنه على السلطة إذا كانت جادة في السعي لتجاوز الأزمة، أن تطرح موضوع الانتخابات على بساط البحث مع منسقية المعارضة. أما مساعيها لعقد لقاءات انفرادية مع بعض أحزاب المنسقية فلن ينظر إليها أكثر من أنها محاولة لتفكيك وحدة المنسقية بدل البحث الجاد عن حل من شأنه وضع حد لحالة الاحتقان الراهنة وفتح آفاق شراكة أكثر رحابة بين الفرقاء.
 |
تاريخ الإضافة: 25-08-2013 14:30:06 |
القراءة رقم : 398 |