الشيخ أغ اوسا يدعو الأزواديين للوحدة في مواجهة استحقاقات المفاوضات القادمة مع مالي
عبر الشيخ أغ أوسا القيادي في المجلس الأعلى لوحدة أزواد، والشخصية العشائرية المعروفة في أزواد، عن أسفه للأحداث الدامية التي شهدتها مدينة برج باجي مختار الجزائرية خلال الأيام الماضية بين الطوارق ألأزواديين والعرب الأزواديين، بعد فترة وجيزة على اتفاق المصالحة الذي وقع في نواكشوط خلال ثاني أيام عيد الفطر.
ودعا الشيخ أغ اوسا في بيان موجه إلى الشعب الأزوادي، أرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء كل الأزواديين بفصائلهم المسلحة وقواهم المدنية والقبائل والعشر إلى ضبط النفس وتغليب المصالح العليا للوطن، والعمل على تفعيل القواسم المشتركة بين كافة مكونات الشعب لأن هناك استحقاقات وطنية كالمفاوضات على الوضع المستقبلي لإقليم أزواد.
واعتبر الشيخ أوسا أن المعركة الدبلوماسية القادمة تتطلب تماسكا وطنيا وتقديم المصالح العلياء للوط.
وجاء في البيان ما نصه:
"في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الأزوادي حيث يمر بأحلك الظروف وبعد المصالحة التي تمت في ثاني أيام عيد الفطر المبارك في العاصمة الموريتانية نواكشوط حيث عاش الشعب عرسا شعبيا أثلج صدور الأرامل والثكالى ممن قضى ذويهم نحبهم في سبيل الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية . وقبل أن يجف حبر المصالحة وفي ذروة الأفراح الشعبية فاجأتنا وسائل الإعلام بأخبار المواجهات في مدينة برج المختار على الحدود بين الشقيقة الجزائر وإقليم أزواد الجريح وجرى تضخيمها في محاولة رخيصة من طرف عناصر مدسوسة تحمل أجندة قوى حاقدة وناقمة على المشروع الوطني الأزوادي هدفها الوحيد شق الصف وتعكير صفو الفرح الذي عم كل بيت أزوادي في الداخل وعلى صعيد جالياتنا في الخارج . ومن هذا المنطلق وبدافع الإحساس بالمسؤولية الوطنية نناشد شعبنا بكل فصائله المسلحة وقواه المدنية ممثلة في القبائل والعشائر ضبط النفس وإعلاء المصالح العلياء للوطن والعمل على تفعيل القواسم المشتركة بين كافة مكونات الشعب لأن هناك استحقاقات وطنية كالمفاوضات على الوضع المستقبلي لإقليم أزواد وهذه المعركة الدبلوماسية تتطلب تماسكا وطنيا وتقديم المصالح العلياء للوطن . وندعو قادة ازواد من علماء الدين و زعماء للفصائل المسلحة وقادة القبائل والعشائر والمفكرين وناشطي الانترنيت حث ذويهم على التعاون على البر والتقوى وحث اتباعهم على تقوية اللحمة إلى العمل احتواء كل فتنة يراد من ورائها إشغال الشعب بأمور تافهة كما نناشد الدول المجاورة ولاسيما النيجر وبوركينافاسو وكذا الجزائر التي جرت المواجهات على أراضيها استخدام نفوذها من اجل احتواء ولجم الفتنة وإصلاح ذات البين وان تحذو حذو شقيقتها موريتانيا التي رعت المصالحة على أراضيها ثاني أيام عيد الفطر المبارك . والله الموفق والهادي الى سواء السبيل".
 |
تاريخ الإضافة: 22-08-2013 01:14:49 |
القراءة رقم : 1059 |