اختتام النسخة الرابعة من لقاء الشعب..وولد عبد العزيز يؤكد استعداد موريتانيا للمشاركة قوة حفظ السلام في مالي بشروط
اختتمت قبل قليل بمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي النسخة الرابعة من برنامج لقاء الشعب الذي ينظمه رئيس الجمهورية كل عام في ذكرى تنصيبه رئيسا للبلاد.
وقد عبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز في رده على سؤال لوكالة نواكشوط للأنباء عن استعداد موريتانيا للمشاركة في قوات حفظ السلام الدولية إذا قبلت الشروط التي قدمت لذلك,وأبرزها بقاء القوات الموريتانية على الحدود الموريتانية المالية.
وأكد ولد عبد العزيز أن موريتانيا طلب منها أن تتدخل في حرب مالي ولم تقبل ذلك,لكن حين طرحت مسألة القوات الدولية قبلت المشاركة فيها بشروط,قائلا: "إن هذا التدخل هو من أجل تأمين بلدنا لن نقوم بحرب بالوكالة لصالح أي جهة ضد القاعدة".
وفي رده على سؤال آخر ل"ونا" حول الجهود المبذولة لإطلاق سراح المعتقلين الموريتانيين في غوانتنامو قال ولد عبد العزيز إن السفارة الموريتانية في الولايات المتحدة على اتصال بالإدارة الأمريكية في هذا الموضوع "الذي يحظى باهتمام لدينا"حسب تعبيره.
وتابع ولد عبد العزيز: "لقد رأينا مظاهرات تطالب بإطلاق سراحهما وكأننا من اعتقلهما,ولكن نحن نأسف لاعتقالهما"حسب قوله.
وفيما يتعلق بأزمة الحجاج قال رئيس الجمهورية إن ثلاثة آلاف جواز سفر لاتتجاوز تكلفتها 30000 أوقية,ويتم منح الجواز لمن تقدم بشهادة من وزارة الشؤون الاسلامية تفيد أنه حاج.
 |
تاريخ الإضافة: 14-08-2013 07:35:17 |
القراءة رقم : 788 |