مقتل أحد أبناء الطوارق في "ليرة".. و"الشيخ أوسا" يحمل الأمم المتحدة مسؤولية حماية الأزواديين
الشيخ أغ أوسا
|
وصف القيادي البارز في المجلس الأعلى لوحدة أزواد الشيخ أغ أوسا حادثة قتل أحد وجها الطوارق اليوم في مدينة ليرة قرب الحدود مع موريتانيا بأنها جريمة غير مقبولة، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياها في حماية المدنيين الأزواديين.
وقال الشيخ أغ أوسا في تصريح لإذاعة نواكشوط الحرة إن "بلا أغ برهي"، وهو من أبناء أزواد، والشقيق الأكبر للوزير في الحكومة المالي "يحي أغ برهي"، وصل إلى مدينة ليرة ليلة البارحة، وصباح اليوم توجه إلى الحاكم المالي في المدينة ليبلغه بوجوده، وبعد تحقيق قصير معه أفرجوا عنه وسمحوا له بالعودة إلى بيته، لكنه فوجئ بجموع من الغوغاء والسكان تهاجمه، دون أي تدخل من السلطات المالية، وقد اعتدوا عليه حيث توفي متأثرا بإصابات تعرض لها خلال اعتداء المهاجمين عليه.
وأضاف أن هذه الحادثة التي وقعت على مرأى ومسمع من السلطات المالية دون أن تحرك ساكنا تأتي بعد حادثة وقعت قبل يومين تمت خلالها مصادر مئات رؤوس الأبقار المملوكة لأحد أبناء أزواد المعقتيلن حاليا في بامكو حيث تم الاستيلاء على أربعة قطعان من البقر يملكها في بلدة تناهوب قرب دونتزا، وتحدثت المعلومات عن نقلها إلى كوت ديفوار في وقت يوجد فيه مالكها رهن الاعتقال في سجون بامكو.
وقال الشيخ اغ أوسا إنه من غير المقبول أن تحشر ألأمم المتحد المسلحين من أبناء أزواد في كانتونات معزولة في حين تطلق أيدي الماليين للقتل والنهب والتنكيل بأبناء أزواد دون أن تحرك ساكنا، وأضاف أنه إذا كانت الأمم المتحدة لا تستطيع حماية أبناء أزواد من بطش الماليين فلماذا تفرض على المسلحين منهم البقاء في تلك الكانتونات المعزولة، وهم يرون ذويهم وأبناءهم يقتلون ويبادون على أيدي الماليين، وحمل الشيخ أغ أوسا الأمم المتحدة مسؤولية ما يحدث في أزواد ضد السكان المدنيين، قائلا إنه من غير المقبول أن تبقى قوات الأمم المتحدة في أزواد دون مرافقة قوات حفظ السلام التي يفترض أنها جاءت لحماية المدنيين.
 |
تاريخ الإضافة: 12-08-2013 02:43:32 |
القراءة رقم : 853 |