أحزاب سياسية تصف ما جرى في مصر بـ"الحركة التصحيحية" وأخرى تندد بالانقلاب
نواكشوط (ونا) - عبرت أحزاب سياسية موريتانية عن تهنئتها للشعب المصري بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، متمنية التوفيق "في إعادة مصر عبد الناصر إلى دورها الريادي قلب الأمة النابض، ومعين عزها الذي لا ينضب".
وجاء في نص بيان توصلت به "ونا" ما يلي:
بفعل ضغط الشارع المصري اضطرت القوى السياسية والأمنية الفاعلة إلى وضع معالم خارطة مستقبل بموجبها تولى رئيس المحكمة الدستورية مقاليد السلطة في مصر، مع إلغاء العمل بالدستور مؤقتا، ووضع حد للنظام الإخواني برئاسة محمد مرسي.
واغتناما لهذه السانحة فإن الأحزاب السياسية الموقعة على البيان تسجل ما يلي:
- تهنئة الشعب المصري العظيم بهذه الحركة التصحيحية المباركة، التي نأمل أن توفق في إعادة مصر عبد الناصر إلى دورها الريادي قلب الأمة النابض، ومعين عزها الذي لاينضب..
- تحميلها الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي المسؤولية الكاملة عن الاحتقان السياسي الذي أوصل البلاد إلى أتونه، منذ أن حشر مصر كل مصر في زوايا مكتب الإرشاد الإخواني..
- تأكيدنا أن ما جرى اليوم في أرض الكنانة، يعكس بكل جلاء مدى فشل مشروع الإخوان المسلمين، وحنين الجماهير الهادرة في ساحات المدن المصرية إلى عهد العزة والكرامة تحت وارف ظلال المشروع العربي القومي.
- مطالبتنا السلطة الجديدة في مصر بمحو العار الذي لحق ببلاد عبد الناصر جراء خطوة الخزي والعمالة، المتمثلة في قطع العلاقات مع سوريا، وتعزيزها مع الكيان الصهيوني الغاصب..!!؟؟
· بورك للشعب المصري في حراكه الميمون..
· دامت الأمة العربية رافلة عزا وكرامة وكبرياء..
والسلام عليكم..
الموقعون:
- حركة الديمقراطية المباشرة
- التجمع من أجل الوحدة (مجد)
- حزب الرفاه الموريتاني
- الوحدوي الاشتراكي
اللقاء يندد
إلى ذلك، ندد بسعي الجيش المصري للانقضاض على الديمقراطية الوليدة في بلاده، مندداً "بسعيه المكشوف للاستيلاء على السلطة بالقوة".
وجاء في نص بيان الحزب الذي تلقته "ونا" ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب اللقاء الديمقراطي الوطني
بيان
تشهد الشقيقة مصر هذه الأيام تطورات ادراماتيكية، تنذر بدخول هذا البلد الرائد في نفق قد لا يخرج منه متعافي ويحتمل أن تكون وحدته ومستقبل دوره في المنطقة والعالم، هما الضحية الأولي لهذه التطورات المتلاحقة والخطيرة.
ويأتـي في مقدمة هذه التهديدات سعي الجيش المصري الواضح للإنقضاض علي الشرعية وعلي الديمقراطية التي دفع الشعب المصري تضحيات جسام لتحقيقها وقدم أرواح شبابه ونسائه ورجاله من أجل الخروج من النفق المظلم الذي حشرته فيه الأنظمة الديكتاتورية التي أذاقته في السابق سوء العذاب.
واليوم وبعد أن جرب الإخوة في مصر مرارة حكم العسكر قبل ثورة 25 يناير وبعدها، هاهو جيش بلادهم يطل علي المشهد السياسي من خلال الإعلان عن سعيه المكشوف للقيام بانقلاب عسكري يتولي فيه كبر إجهاض الديمقراطية المصرية الوليدة وينقض علي خيارات الشعب المصري التي حاول هذا الجيش إجهاضها، عند ما كان يقود المرحلة الإنتقالية بعد إسقاط مبارك وهي المرحلة التي اتسمت بالدوس على أشلاء وآمال وطموحات الشعب المصري الذي سطر أعظم ثورة في التاريخ الحديث: ثورة 25 يناير.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني نشجب سعي الجيش المصري للإنقضاض علي الديمقراطية الوليدة في بلاده ونندد بسعيه المكشوف للإستيلاء علي السلطة بالقوة، مستغلا تجاذبات شعبية وحراكا مدنيا صحيا، مألوفا داخل أي بلد يعيش تحولا ديمقراطيا.. كما نطالب جيش مصر باحترام خيارات شعبه في الديمقراطية والكرامة وأن يوجه فوهات مدافعه نحو العدو وليس باتجاه الديمقراطية الوليدة في مصر أو إلى صدور المدنيين العزل، المدافعين عن خيارهم الديمقراطي والوطني.
اللجنة المكلفة بالإعلام
نواكشوط بتاريخ03/07/2013
 |
تاريخ الإضافة: 04-07-2013 17:37:11 |
القراءة رقم : 1056 |