اضغط هنا

اضغط هنا

نواذيبو: تعرض مقر "تواصل" للسرقة   ولد عبد العزيز: أموال القرض الزراعي خط أحمر ولابد من تسديدها   سكان صانكرافه ينظمون مسيرة للمطالبة بالماء والكهرباء   المديرة العامة للتلفزة الموريتانية تستقيل من عضوية المكتب التنفيذي للحزب الحاكم   مطالب بتفعيل دور شركة تسويق المنتجات السمكية خلال أيام تفكيرية حول الصيد التقليدي   متسلل فى موريتانيا يستهدف مواقع إلكترونية فى شتى أنحاء العالم   بعثة تونسية متخصصة تجرى عمليات "قلب مفتوح" في مركز القلب بالعاصمة   "إنصاف" تطالب ولد عبد العزيز بالعمل على إطلاق سراح معتقلي غوانتنامو   36 مرشحاً للانتخابات الرئاسية في مالي بينهم أربعة رؤساء وزراء سابقين   "ونا" تنشر بعض التوضيحات والتفاصيل حول "صفقة ملعب نواذيبو"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

الصين ترسل قوات أمن لحفظ السلام في مالي.. والجزائر ترى أن جارتها تتجه إلى الاستقرار

بكين - الجزائر - باماكو (وكالات) - ذكر مسؤول بوزارة الدفاع الوطني يوم الخميس ان الصين سترسل أفراد حفظ سلام إلى مالي وهذه هي المرة الأولى التى ترسل فيها القوات المسلحة الصينية قوات أمن إلى بعثة حفظ سلام.

بناء على طلب من الأمم المتحدة، سترسل الحكومة الصينية حوالي 400 جندي للانضمام إلى بعثة حفظ السلام الأممية فى مالي، ويتضمن ذلك مجموعات هندسية وطبية وحراسة، وفقا لما ذكر المتحدث باسم الوزارة يانغ يوي جون فى مؤتمر صحفي شهري.

وقال يانغ انه لا يوجد ما يسمى قوات قتالية فى قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، جاء ذلك ردا على سؤال من صحفي.

وأوضح ان الهدف الرئيسي لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام هو مساعدة الدول المعنية فى استعادة السلام والحفاظ عليه ومنع أية حروب ومراقبة وقف إطلاق النار، مشيرا إلى انه لا يتعين على أفراد حفظ السلام الدخول بشكل مباشر فى صراعات عسكرية فى الدول الموجودة بها.

"ان قوات الأمن الصينية هي فى الحقيقة فريق حراسة سيكون مسؤولا بشكل رئيسي عن أمن مقر البعثة وأماكن إقامة قوات حفظ السلام"، وفقا لما قال.

وأضاف ان القوات الصينية ستلتزم بلوائح الأمم المتحدة لحفظ السلام وستلعب دورا بناء فى حماية السلام والاستقرار فى مالي والمنطقة بأكملها.

واليوم أيضا، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ ان الصين أرسلت حتى الآن أكثر من 20 ألف جندي وشرطي ومسئول شئون مدنية لبعثات حفظ سلام أممية، ما يجعل الصين المشارك الأكبر فى بعثات حفظ السلام بين الدول الأعضاء الدائمة فى مجلس الأمن الدولي.

وأضافت "ستواصل الصين المشاركة بشكل فعال فى بعثات حفظ السلام والاسهام فى تعزيز حملة الأمم المتحدة لحفظ السلام والحفاظ على السلام والأمن حول العالم."

مالي مستقرة!

إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي خلال اجتماع وزاري لدول الميدان (الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر) الجمعة خصص للبحث في اوضاع المنطقة ولا سيما الوضع في مالي ان هذا البلد يتجه الى الاستقرار ولم يعد مهددا بالتقسيم لكن "التحديات التي تواجهه تبقى كبيرة".

وقال الوزير الجزائري في مستهل الاجتماع الذي استضافته العاصمة الجزائرية ان "الوضع في مالي في طريقه إلى الاستقرار. البلد بدأ يسترجع هدوءه، ووحدته الترابية لم تعد عرضة للتهديد وهو يتجه نحو استكمال مساره الدستوري، غير أن التحديات التي تواجه مالي وكل بلدان المنطقة تبقى كبيرة".

واضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية ان "هشاشة الوضع والتهديدات تبقى مستمرة في الوقت الذي تظهر فيه تهديدات أخرى"، مؤكدا على "الحاجة الملحة للتشاور بين دول الميدان من أجل الوقاية من أي تداول للسلاح ومن أي تحرك للجماعات الارهابية في المنطقة".

واوضحت الوكالة انه اضافة الى وزراء خارجية دول الميدان شارك في الاجتماع الذي ترأسه مدلسي ممثلون عن وزراء خارجية ليبيا وتشاد ونيجيريا الذين حضروا بصفة مراقبين، كما شارك فيه مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة، فضلا عن ممثلين عن قيادة أركان جيوش الساحل ووحدة الاتصال والتنسيق.

واكد الوزير الجزائري ان هذا الاجتماع "يندرج في اطار التشاور والحوار والعمل المشترك بين بلدان المنطقة"، مشيرا الى ان اللقاء "يعكس الإرادة المشتركة لهذه البلدان في مواصلة تعزيز تعاونها في مجالات الأمن والسلم وتنمية المنطقة".

واضاف ان هذه الدول "واعية بأن الأمن والسلم شرطان لتحقيق التنمية وأن الارهاب وحليفته الجريمة المنظمة يشكلان تهديدا مباشرا للسلم"، واصفا هذه التهديدات ب"المعوقات التي تقف في طريق جهود تنمية بلدان الميدان خاصة مالي".

وشدد مدلسي على ان "تنمية بلدان الميدان خاصة مالي تبقى عرضة للتهديدات الناجمة عن الارهاب والجريمة المنظمة والعابرة للاوطان الامر الذي يستدعي مواصلة مكافحة هذه الظواهر بدون هوادة".

وتدخل الجيش الفرنسي في 11 يناير في مالي الى جانب قوات مسلحة افريقية مما سمح بطرد معظم المقاتلين الاسلاميين الذين احتلوا شمال البلاد خلال 2012.

ووقعت الحكومة المالية والمتمردون الطوارق الذين يسيطرون على منطقة كيدال في شمال البلاد، في 18 حزيران/يونيو الجاري في واغادوغو اتفاقا مهد الطريق لتنظيم الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو المقبل.

اضغط لصورة أكبر
اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 29-06-2013 10:53:55 القراءة رقم : 519
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:62510047 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009