اضغط هنا

اضغط هنا

قائد الانقلاب العسكري في مالي "يعتذر" للشعب   "ونا" تنشر نص بيان مجلس الوزراء الذي أنهى مهام رئيس لجنة الصفقات بقطاع الثقافة   جنود وضباط صف موريتانيون سابقون يشكون ظلم شركة "الحراسة العسكرية"   "نجدة المهاجرين" تطالب بسن قانون جديد منشئ لآلية وطنية مستقلة للوقاية من التعذيب   "عادل" يهنئ الصحفيين الموريتانيين لقدرتهم على ممارسة الديمقراطية "بمفهومها الحقيقي"   المنتخب الوطني يدخل في معسكر تدريبي بمدينة نواذيبو   نواذيبو: ملتقى حول المحاكمة العادلة والجريمة المنظمة   السفير الموريتاني في الدوحة ينقل تهنئة من ولد عبد العزيز لأمير قطر الجديد   "التكتل" يهنئ الصحفيين بمناسبة انتخاب نقيب جديد   الاتحادية الموريتانية لكرة القدم تنفي ضلوعها أو رئيسها في قضية ملعب نواذيبو  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

الجزائر ترسل قوة عسكرية إلى شمال مالي للبحث عن دبلوماسييها المختطفين

اضغط لصورة أكبر

مالي (وكالات) - قررت الجزائر إرسال قوة عسكرية إلى شمال مالي بغية البحث عن الدبلوماسيين المختطفين لدى جماعة التوحيد والجهاد، ويتعلق الأمر بالقنصل الجزائري في غاو، بوعلام سايس، واثنين من معاونيه، بينما تم إعدام الدبلوماسي طاهر تواتي، ونجا فقط ثلاثة دبلوماسيين في صفقة تحرير العام الماضي.

وحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، يشارك متخصصون من وحدة أمنية جزائرية تابعة لمديرية الاستعلامات والأمن، منذ نهاية شهر يناير، في عمليات أمنية لمطاردة أمراء التنظيمات الجهادية المتحالفة مع القاعدة، في شمال مالي.
 
جندت أجهزة الأمن الجزائرية عشرات الضباط ومجموعة عمل كاملة تنشط عبر محور الجزائر - نيامي - أغاديس في النيجر وباماكو وغاو في مالي، في إطار عمليات أمنية واتصالات حثيثة لإنقاذ حياة الدبلوماسيين الجزائريين.
 
وقال مصدر أمني رفيع إن مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والشأن الأمني في الساحل، تعيش حالة استنفار قصوى منذ أكثر من 4 أسابيع لإنقاذ حياة الدبلوماسيين المختطفين، بعد اقتراب المعارك من معاقل حركة التوحيد والجهاد في الشمال الغربي لمالي. وتنسق مصالح الأمن الجزائرية العاملة على متابعة ملف الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد، لضمان أمن الرعايا الجزائريين المختطفين، وسلامتهم أثناء العمليات الحربية الجارية حالياً.
 
وأفاد مصدر عليم بأن متختصصين من أجهزة الأمن الجزائرية يشاركون في عمليات تحرٍّ وبحث مكثفة عن آثار الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي، بعد وصول معلومات حول نقلهم من مخابئ سرية لجماعة التوحيد والجهاد إلى مكان مجهول، في إطار مهمة بدأت منذ عدة أسابيع. وقد قررت مصالح الأمن الجزائرية العمل على مستويين من أجل الوصول إلى الدبلوماسيين المختطفين، الأولى هي السعي لتحريرهم في حالة توفير معلومات دقيقة حول موقع وجودهم بالتنسيق مع القوات الفرنسية والدولية الموجودة في إقليم أزواد، والثانية هي مواصلة الاتصالات مع بعض الوسطاء القبليين من أجل تحرير الرهائن. ولم يستبعد مصدر أمني اتصلنا به، أن تعمد مصالح الأمن إلى تنفيذ عملية لتحرير الدبلوماسيين المختطفين.
 
وأرسلت الجزائر، بعد اعتداء تيغنتورين، ضباطاً متخصصين في مكافحة الإرهاب من وحدة أمنية متخصصة في مطاردة أمراء القاعدة إلى العاصمة المالية باماكو، ويعمل خبراء الأمن الجزائريون على جمع وتحليل المعلومات التي يقدمها مخبرون محليون، وتتعلق بالمواقع التي يتنقل عبرها مقاتلو القاعدة والتوحيد والجهاد، والمخابئ التي يتحصن فيها كبار الأمراء في المنظمات. وتشارك وحدات متخصصة من جهاز المخابرات الجزائرية في الحرب على المنظمات الجهادية في شمال مالي. وقال مصدر موثوق إن الرئيس بوتفليقة قرر، مباشرة بعد اعتداء تيغنتورين، زيادة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة تنظيم القاعدة وكتيبة ''الملثمون''، في منطقة أزواد، وشمل قرار الجزائر إيفاد متخصصين من وحدة أمنية عالية المستوى تعمل على تعقب أمراء القاعدة الكبار، ولديها بنك معلومات ومخبرون محليون في شمال مالي.

اضغط لصورة أكبر
اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 25-06-2013 07:50:44 القراءة رقم : 914
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:62435975 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009