إعلان انطلاق المنطقة الحرة في نواذيبو يتزامن مع أزمة عطش حادة

نواذيبو (ونا) - تعيش أحياء مدينة انواذيبو منذ أيام تداعيات أزمة حادة في مياه الشرب ناتجة عن خلل في أحد الأنابيب الرئيسية التي تزود المدينة  بالمياه عن طريق بحيرة بولنوار.

وهكذا  لجأ بعض المواطنين للمباني الحكومية التي توجد بها خزانات من أجل التزود بالمياه في ظل عجز بيّن لشركة المياه عن إخطار المواطنين والانقطاعات المتواصلة للمياه منذ عدة أشهر.

كان وزير المياه والصرف الصحي  محمد الأمين ولد آبي قد أكد في يوليو الماضي أن الشركة الوطنية للماء تقوم بجملة من أعمال الصيانة والتأهيل لصالح حقل الآبار في بولنوار  الذي يزود  مدينة  انواذيبو بمياه الشرب  مما سيمكن من رفع الإنتاج من 12 ألف متر مكعب  يوميا  إلى 20 ألف متر مكعب مع نهاية  سنة 2012". 

وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر مطلعة لوكالة انواكشوط للأنباء أن زيارة وزير الداخلية واللامركزية  محمد ولد ابيليل لمدينة انواذيبو مكنت من توقيع برتوكول يخول سلطة منطقة انواذيبو الحرة معظم صلاحيات بلدية انواذيبو بينما أبقت على صلاحيات السلطات الجهوية.

وأوضحت المصادر أن توقيع البرتوكول يمثل البداية الفعلية لعمل سلطة المنطقة الحرة التي ستتولى قضية النظافة والتحصيل الضريبي وتشييد البنية التحتية داخل المدينة.

وكانت قاعة ولاية داخلت انواذيبو قد احتضنت أمس توقيع ابروتوكل يتعلق بالإجراءات العملية المتعلقة بالسلطات المحولة إلى سلطة منطقة نواذيبو الحرة بموجب القانون المنشئ للسلطة وكذلك إجراء التنسيق لسلطة منطقة نواذيبو الحرة والجهات التابعة لوزارة الداخلية واللامركزية.

تاريخ الإضافة: 17-06-2013 21:21:01	القراءة رقم : 773