"العفو الدولية" تتهم الجماعات المسلحة في مالي بتجنيد الأطفال
مالي (وكالات) - اتهمت منظمة العفو الدولية، الجماعات المسلحة في مالي بتجنيد الأطفال، وقالت إن بعضهم محتجزون في السجون مع البالغين من قبل قوات الأمن في مالي وأعمارهم لا تتجاوز 13 عاماً وتعرضوا للتعذيب.
وقالت المنظمة إن وفدها الذي زار مالي لمدة 4 أسابيع وتحدث إلى 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً كانوا محتجزين مع البالغين في سجن تابع لمعسكر للدرك بالعاصمة باماكو، للاشتباه في ارتباطهم بالجماعات المسلحة.
وأضافت أن بعض الأطفال المحتجزين اشتكوا من تعرضهم للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة على أيدي قوات مالي، وابلغ واحد منهم وفدها بأن حرّاس السجن "علّقوه في السقف لمدة 15 دقيقة وهددوا بقتله".
وقال باحث شؤون مالي في منظمة العفو الدولية غايتان موتو وعضو الوفد الذي زار باماكو، "إن الأطفال يجب أن يُحتجزوا بمعزل عن البالغين بموجب القانون الدولي، كما أن القانون في مالي يحظر أيضاً احتجازهم مع البالغين".
وأضاف موتو "يتعين على السلطات في مالي ابلاغ منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عند اعتقال الأطفال المشتبه في ارتباطهم بالجماعات المسلحة، لتمكين أسرهم من معرفة أماكن وجودهم ومعالجة قضاياهم من قبل المتخصصين بحماية الطفل".
ودعت منظم العفو الدولية السلطات المالية وبعثة الأمم المتحدة في مالي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى إلى التواصل مع المجتمعات المحلية لضمان توفير الرعاية للأطفال الذين اضطروا للاختفاء بعد اتهامهم بالانضمام إلى الجماعات المسلحة، ووضع برامج لاعادة ادماج الجنود الأطفال السابقين بالمجتمع.
 |
 |
تاريخ الإضافة: 15-06-2013 17:56:29 |
القراءة رقم : 386 |