مباردة إنصاف تعلن "استياءها" من خطاب وزير الخارجية بشأني معتقليْ غوانتنامو

نواكشوط (ونا) - عبرت "مبادرة إنصاف" عن استيائها من خطاب وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي "الذي شكل خيبة أمل كبيرة للمبادرة ولأهالي المعتقليْن الموريتانييْن بسجن غوانتنامو حين لم يضف أي جديد وكان استمرارا للوعود القديمة".

وقالت المبادرة؛ في بيان لها تلقت "ونا" نسخة منه، إن البرلمان الموريتاني ناقش موضوع السجينين في مساءلة لوزير الخارجية، مضيفة أن المساءلة دارت حول "ما قامت به الحكومة في قضية المعتقلين بسجن غوانتنامو محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز"؛ حيث "تقدم بطلب المساءلة النائب من الأغلبية محمد الأمين ولد الشيخ، تمنت فيه المبادرة كما أهالي المعتقلين الشروع في خطة حكومية جادة للتفاوض بشأن إطلاق السجناء الموريتانيين".

وهذا نص البيان:

مبادرة إنصاف

بيان

بعد يوم طويل داخل قبة البرلمان الموريتاني (الجمعية الوطنية) احتدم فيها النقاش إثر مسائلة وزير الشؤون الخارجية والتعاون حمادي ولد حمادي حول ما قامت به الحكومة في قضية المعتقلين بسجن غوانتنامو محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز تقدم بطلب المسائلة النائب من الأغلبية محمد الأمين ولد الشيخ، تمنت فيه المبادرة كما أهالي المعتقلين الشروع في خطة حكومية جادة للتفاوض بشأن إطلاق السجناء الموريتانيين، سجلت مبادرة إنصاف الملاحظات التالية:

1 ـ استيائها من خطاب وزير الخارجية حمادي ولد حمادي الذي شكل خيبة أمل كبيرة للمبادرة ولأهالي المعتقلين الموريتانيين بسجن غوانتنامو حين لم يضف أي جديد وكان استمرارا للوعود القديمة.

2 ـ شكرها البرلمان الموريتاني بكامله على تبنيه لقضية المعتقلين الموريتانيين إحساسا منهم لجسامة المأساة التي يعيشونها في المعتقل، والتي تعكس مرارتها على ذويهم الذين لا حول ولا قوة لهم.

3 ـ تعويلنا في المبادرة على دور اللجنة البرلمانية المرتقبة التي ستشكل لمتابعة هذا الملف.

4 ـ تهيب المبادرة بكل الضمائر الحرة والأفواه الجسورة والداعمة للحق، والأقلام الأصيلة صاحبة القول الصادق، وإلى كل منظمات وهيئات المجتمع المدني والأحزاب وأفراد الشعب الموريتاني، شكرها ودعوتها إلى الجميع أن يستمروا في دعم النضال الساعي إلى التحرك من أجل إطلاق سراح المواطنين الموريتانيين المعتقلين "المختطفين" بدون أي حق وخلافا للقوانين الدولية والمحلية.

اللجنة الإعلامية

تاريخ الإضافة: 13-06-2013 06:26:23	القراءة رقم : 597