اضغط هنا

اضغط هنا

الشطب على اسم والي تيرس زمور السابق من لائحة الجنرالات.. وأنباء عن إجراءات قد تطال بعض الوزراء   وزير الدفاع الفرنسي: إصابة جنديين فرنسيين في مالي.. وضبط أطنان من الأسلحة   ازويرات: تعطل طائرة نقل تابعة لشركة الموريتانية للطيران   "العفو الدولية" تتهم الجماعات المسلحة في مالي بتجنيد الأطفال   "ونا" تنشر نص بيان مجلس الوزراء الموريتاني   ولد داداه يتسلم الرئاسة الدورية لمنسقية المعارضة وينفي لقاء عزيز في باريس   تأخير جديد في توقيع اتفاق بين باماكو والطوارق في مالي   نواذيبو: عودة البحارة المسرحين للتظاهر طلبا للتشغيل   نواكشوط: الإعلان عن وفاة شيخ مقاطعة تمبدغه   مساعٍ لإنقاذ حوار "وغادوغو" بين أطراف الأزمة المالية لتوقيع اتفاق  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

حكومة مالي تتوصل إلى اتفاق "مبدئي" مع الطوارق لوقف إطلاق النار

اضغط لصورة أكبر

واغادوغو (رويترز) - قال وسيط كبير في المحادثات التي تجري بين حكومة مالي والمتمردين الانفصاليين في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو إن الجانبين توصلا لاتفاق "مبدئي" يسمح بإجراء الانتخابات في موعدها في يوليو، في منطقة كيدال المتنازع عليها بشمال مالي.

وبدأت المحادثات بين الجانبين يوم السبت بعد ان بدأ جيش مالي في التقدم الاسبوع الماضي صوب كيدال اخر معقل للحركة الوطنية لتحرير أزواد في شمال شرق مالي في اول قتال مباشر منذ اشهر.

وشنت فرنسا حملة عسكرية كبيرة في يناير كانون الثاني أنهت سيطرة المقاتلين الإسلاميين الذين تربطهم علاقات بتنظيم القاعدة على ثلثي مساحة مالي في الشمال وسمحت للطوارق باستعادة السيطرة على معقلهم التقليدي في كيدال.

واوضحت الحكومة انها تريد عودة الادارة المدنية والجيش الى كيدال قبل الانتخابات المقرر اجراؤها في 28 يوليو وهددت بالسيطرة على البلدة اذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول يوم الاثنين.

وقال جبريل باسول وزير خارجية بوركينا فاسو للصحفيين بعد جولة من الاجتماعات "في النقطة المتعلقة بنشر قوات مسلحة مالية في منطقة كيدال فقد توصلنا لاتفاق مبدئي.

"طلب الجانبان بضع ساعات لابلاغ قواعدهما.. من اجل ان يتمكنا من العودة غدا للاقرار النهائي لهذه الوثيقة."

واضاف انه بموجب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة تضم الجانبين لمراقبة الامن والتحضير لانتشار الجيش في كيدال.

ويطالب الطوارق منذ عقود باستقلال سياسي أكبر عن العاصمة باماكو في الجنوب وزيادة الإنفاق على تنمية المنطقة الفقيرة التي يطلقون عليها اسم أزواد.

وبدأت الحركة الوطنية لتحرير أزواد انتفاضتها في بداية العام الماضي وسرعان ما تحالفت مع المقاتلين الاسلاميين الذين استغلوا انقلابا في العاصمة في مارس اذار 2010 للاستيلاء على شمال مالي الصحراوي. وفيما بعد همشت الجماعات الاسلامية الافضل تسليحا الحركة الوطنية لتحرير ازواد.

وتحث فرنسا بقوة على إجراء الانتخابات في موعدها لاتمام عملية التحول الديمقراطي في مالي. ومن المقرر أن تسلم فرنسا المسؤولية لقوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي الشهر القادم.

اضغط لصورة أكبر
اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 11-06-2013 22:49:04 القراءة رقم : 682
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:62129544 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009