انتحاري يفجر نفسه في منزل أحد قادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد
مالي (وكالات) - فجر انتحاري نفسه بمنزل قائد عسكري في الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تحتل كيدال بشمال مالي، بحسب ما ذكره شهود عيان ومصادر عسكرية.
وقال أحد سكان مدينة كيدال "الانتحاري كان ينتظر شخصا ما في المنزل لكن عندما قام بعض الشباب بالقبض عليه فجر الحزام الناسف الذي كان يرتديه فقتل نفسه وتسبب بسقوط جريح".
وتقع كيدال على بعد 1500 كلم الى شمال شرق العاصمة باماكو وتضم قواعد للجيشين الفرنسي والتشادي اللذين يتوليان مهمة حفظ الأمن في المدينة.
وكانت كيدال تخضع "لإدارة" الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي ترفض وجود الجيش المالي في هذه المنطقة.
ويعتقد الجيش المالي أن هذا القائد العسكري في الحركة الوطنية لتحرير (ازواد) يمكن أن يكون "مخبرا" لدى الجيش الفرنسي المنتشر في كيدال، بحسب شاهد عيان.
وفي 12 أبريل الماضي، قتل أربعة جنود تشاديين في هجوم انتحاري نفذ في السوق الكبير بوسط مدينة كيدال.
وقبل ذلك شهدت المدينة هجومين انتحاريين في 21 و26 فبراير، استهدف الاول عسكريين فرنسيين وادى الى مقتل الانتحاري على مقود سيارته المفخخة، بينما استهدف الثاني نقطة تفتيش لحركة ازواد التي اكدت مقتل سبعة من عناصرها.
 |
 |
تاريخ الإضافة: 04-06-2013 23:18:22 |
القراءة رقم : 1123 |