أعلنت الحكومة النيجرية ان عشرين معتقلاً، بينهم العديد من "الارهابيين"، فروا خلال اضطرابات وقعت السبت في سجن نيامي.
وقال وزير العدل النيجري مارو امادو أمس في مؤتمر صحافي إن "أحداث (السبت) سمحت بفرار نحو 22 شخصاً بينهم ارهابيون".
وأضاف "هناك بين هؤلاء المدعو شيباني الذي كان حكم عليه في (قضية) اغتيال اربعة سعوديين وأمريكي وتتم ملاحقته حالياً".
وقتل هذا السجين أربعة سعوديين عام 2009 في هجوم تعرض له موكبهم قرب الحدود المالية، فيما قتل المواطن الاميركي الذي تمت الاشارة اليه العام 2000 امام ملهى في العاصمة النيجرية.
وأضاف أمادو في حصيلة نهائية أن ثلاثة حراس قُتلوا خلال عملية الفرار من السجن السبت بعدما قضى احدهم متاثراً بجروحه.
وتحدثت السلطات السبت عن محاولة فرار قام بها "معتقلون متهمون بالانتماء الى جمعية اشرار على صلة بمنظمة ارهابية".
وتابع وزير العدل "تبين من المعلومات الاولية ان هناك تواطؤاً خارجياً مع المعتدين بالنسبة الى السلاح الذي تم ادخاله الى السجن".
وتأتي هذه الحوادث بعد عشرة ايام من هجومين انتحاريين في شمال النيجر تبنتهما مجموعتان جهاديتان على خلفية مشاركة هذا البلد في العملية العسكرية الفرنسية الافريقية في مالي.