في مؤتمر صحفي:أحزاب الأغلبية تستغرب حملة الشائعات ضد الحكومة
قادة أحزاب الأغلبية في المؤتمر الصحفي
|
عبرت الأحزاب المشاركة في الحكومة الموريتانية خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم بنواكشوط عن استغرابها "لإشغال الساحة بتجاذبات سياسية لا تترتب عليها مصلحة للمواطن تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة التي لم يمض عليها سوى شهر واحد والمشكلة بعد تشاور سياسيي بين مختلف الأطراف السياسية في البلد"
وأكدت تلك الأحزاب في بيان صحفي وزعته على هامش المؤتمر الصحفي أن الأطراف التي تطلق تلك الشائعات مختلفة منها ماهو في حزب عادل والبعض الآخر في المعارضة الديمقراطية ولا يجمعها سوى السعي للنيل من الحكومة"
وردا على بعض أسئلة الصحفيين بخصوص الخلاف بين الرئيس والحكومة من جهة والجنرالين محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الغزواني وسعى الجنرالين إلى حجب الثقة عن الحكومة أكد رئيس حزب عادل أن كل ما يعلمه أن ثمة بعض من النواب دخلوا حزب "عادل" ليسوا راضين عن الوضعية الراهنة للحزب والحكومة لكنه أكد أن موضوع حجب الثقة ليس أمرا واردا ولا مطروحا بالنسبة لهم.
وهذا نص البيان
تشهد الساحة الوطنية منذ بعض الوقت حملة غير مسؤولة تستهدف الوضعية العامة وهدوءها والحكومة واستقرارها، ساهمت فيها أطراف قاسمها المشترك هو محاولة النيل من الحكومة والأطراف المشكلة لها.
والأحزاب السياسية الملتئمة اليوم والساعية لتحقيق الأهداف التي من أجلها شكلت هذه الحكومة:
حماية الاستقرار وتعزيز الديمقراطية والنظام الجمهوري، إنجاز الإصلاح الجدي ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والعالي، التفاعل الحقيقي مع هموم المواطن ومعالجة المشاكل التي تواجهه، تعزيز الإجراءات المتخذة في شأن عودة المبعدين والقضاء على الرق ومخالفته، تعزيز مصداقية البلاد خارجيا خصوصا في محيطها العربي والإفريقي والإسلامي، كل ذلك في إطار برنامج رئيس الجمهورية الذي اختاره الشعب الموريتاني في الرئاسيات الماضية.
هذه الأحزاب السياسية يهمها أن توضح للرأي العام أن هذه الحكومة شكلت بعد تشاور سياسي شمل مختلف الأحزاب السياسية الوطنية، ومن المسؤولية السياسية أن يحكم على هذه الحكومة انطلاقا من أفعالها، فمتى كانت المطالبة باستقالة حكومة لم تقدم بعد إعلان سياستها العامة أمام البرلمان أمرا ورادا أو سلوكا ديمقراطيا مقبولا.
إن الأحزاب السياسية الموقعة أدناه وهي تقدر حجم الوضعية التي تمر بها البلاد في سياق دولي صعب على مختلف المستويات، وأمام المشاكل التي تقتضي مسؤولية وجدية حملا لهموم المواطنين وانشغالا بأولويات الغذاء والزراعة والأمن والتشغيل والإنتاج لتستغرب إشغال الساحة بتجاذبات سياسية لا يترتب عليها كبير شيء للوطن والمواطنين.
وفي الختام فإن هذه الأحزاب:
1 ـ تؤكد تحالفها الداعم للحكومة الحالية حتى تحقق النجاحات المأمولة منها.
2 ـ تدعو المعارضة الديمقراطية إلى النزول إلى ميدان التنافس السياسي الشريف الذي يستهدف ثقة المواطن ويتبارى لخدمة مصالحه في جو من العمل الديمقراطي المسؤول.
اتحاد قوى التقدم
العهد الوطني للديمقراطية والتنمية "عادل"
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"
التحالف الشعبي التقدمي
ميثاق الوحدة
الفضيلة
تاريخ الإضافة: 23-06-2008 18:50:42 |
القراءة رقم : 345 |