أحزاب سياسية موريتانية تدين عدوان إسرائيل على دمشق
نواكشوط (ونا) - دان العديد من الأحزاب السياسية في موريتانيا العدوان الإسرائيلي "الغاشم" على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، ودعا مختلف الأحزاب إلى "التكاتف" من أجل الرد على "العدو الصهيوني".
الديمقراطية المباشرة
وفي هذا السياق؛ قال حزب "حركة الديمقراطية المباشرة" في موريتانيا إنه "ينحاز لسورية اليوم في مواجهة حلف الشياطين الذي يجمع الصهاينة مع أنظمة العمالة العربية".
ودعا الحزب؛ في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه "لحشد الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لسوريا وهي تقود معركة الأمة في وجه الكيان الصهيوني والغرب الصليبي والرجعية والإرهاب العالمي".
وناشد الحزب "بهذه المناسبة الشعب العربي من المحيط إلى الخليج إلى النزول إلى الشوارع والاعتصام في الميادين العامة، وأمام مقار الأمم المتحدة والجامعة العربية رفضا واستنكارا للعدوان الصهيوني، والصمت الدولي بل والمباركة المخزية للعدوان"، موجهاً "دعوة خاصة إلى القوى الحية في الأمة العربية والإسلامية أحزابا ومنظمات مدنية وقيادات وأفرادا، إلى تحمل مسؤوليتهما التاريخية والوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف سوريا وكشف أبعادها وإحباط مفاعيلها السلبية، وهو ما يتطلب من هذه القوى أن تلعب دورها في قيادة وترشيد مواقف الجماهير العربية والإسلامية، وحشد الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لسوريا وهي تقود معركة الأمة في وجه الكيان الصهيوني والغرب الصليبي والرجعية والإرهاب العالمي".
حزب الفضيلة
من جانبه؛ ندد حزب "الفضيلة" بـ"العدوان الآثم على الأشقاء في سوريا"، مطالباً "الأمتين العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهما في هذا الوقت الدقيق من تاريخ أمتنا".
وذكّر الحزب؛ في بيان أرسل نسخة منه لوكالة نواكشوط للأنباء، "بأن المخطط اليهودي أكبر من خريطة إسرائيل الحالية وهذا ما يجعل التقصير في القضية الفلسطينية خطأ استراتيجيا فضلا عن كونه تفريطا في واجب شرعي".
حزب حاتم
أما حزب "حاتم" المعارض فقد أعلن تنديده القوي وإدانته "الشديدة للعدوان الغادر على أرض سوريا ومكتسبات شعبها ومقدراته"، مؤكداً رفضه "أي ذريعة تعطى للتدخل الأجنبي مهما كان نوعها أو مبررها".
وطالب الحزب في بيان له حصلت "ونا" على نسخة منه، "الأمم المتحدة والمنظومة العربية والدولية بتحمل مسؤولياتها اتجاه استمرار العدوان"، مؤكداً "على موقف الحزب المساند لحق الشعب السوري في الحصول على حريته ونظامه السياسي الذي يرتضيه شعبه".
حزب الصواب
وبدوره، قال حزب "الصواب" الموريتاني إن "العدوان الصهيوني الآثم صبيحة اليوم (الأحد) على ريف دمشق استهدف دون شك إحدى مراكز البنية العلمية التي شيدها الشعب السوري في نزوعه لامتلاك مقومات الوجود في مواجهة تهديدات الأمة الكبرى وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الذي كان وما زال هو العدو الأول والمركزي للأمة".
وأضاف الحزب في بيانه بالمناسبة، أنه "مهما كانت اختلافات القوى الوطنية العربية اليوم فمن غير المقبول عدم الوقوف مع الشعب السوري والدولة السورية في مواجهة هذا العدوان الغاشم وإدانته، ومطالبة الهيآت الدولية والإقليمية بالعمل على وقفه".
وأوضح حزب "الصواب" أن "هذا العدوان ليس إلا مفردة في استيراتيجية تفتيتية قادتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة ضد أمتنا، بدأت باحتلال العراق وإطاحة نظامه الوطني.. وتجاهلت جميع الأنظمة والنخب العربية والإسلامية هذه الحقيقة؛ وهي اليوم تدفع ثمن ذلك، وسيكون الثمن أكبر ـ لا قدر الله ـ مع تقدم إنجاز حلقات هذه المؤامرة التي لن تتوقف على سوريا لأن أنظار الواقفين عليها من كل الجهات تمعن النظر في خريطة الوطن العربي والعالم الإسلامي، كمجال لمؤامرة حضارية تستهدف في مراميها إخضاع الأمة ونهب ثرواتها".
 |
 |
تاريخ الإضافة: 06-05-2013 10:43:03 |
القراءة رقم : 574 |