نواذيبو: مسرحون من "هو ندونج" يشكون التلاعب بالوظائف
نواذيبو (ونا) - شكا بحارة مسرحون من شركة "هوندونغ" الصينية من "التلاعب من قبل سماسرة بوظائفهم قائلين إن "هناك سماسرة يتلاعبون بالوظائف؛ حيث بيعت وظائفهم في السوق السوداء وصاروا حبيسي البطالة".
ودعا المسرحون من الشركة الصينية؛ أثناء تظاهرة أمس أمام الولاية، السلطات الجهوية إلى إعادتهم للعمل بعد أن استأنفت الشركة أعمالها عقب "توقف فني" ودخولهم في "عطالة".
وقال المتحدث باسم البحارة محمد الامين ولد سيدي محمد إنهم يتهمون بعض الأطراف فى الشركة بتصفية الحسابات معهم، و"استبدالهم بأجانب في مخالفة للقوانين الموريتانية".
يذكر أن شركة "هوندونج" الصينية قد عادت للعمل عبر قواربها، برخص سفن صيد الأعماق الموجودة لديها وسط مطالبات من البحارة المسرحين بالعودة إلي أماكن عملهم.
وقد ناشد خمسون ضابطا بحريا موريتانياً السلطات الجهوية بالتدخل لفرض استفادتهم من حق الأسبقية على هذه البواخر بدل اكتتاب عمال جدد، وبتحقيق مبدأ المساواة بين العمال الصينيين والموريتانيين في الرواتب والامتيازات.
ومن جهة أخرى، كانت الشركة الصينية قد أعلنت نهاية ديسمبر الماضي عن توقيف أنشطتها بعد رفض الوزارة الوصية تجديد رخص الصيد الخاصة ببواخرها عقب اتهامها بعدم الالتزام ببنود الاتفاق بين الطرفين، لتدخل إدارة الشركة في مفاوضات مع الوزارة حول المواضيع العالقة قبل أن تنتهي بقرار نهائي بفصل الطواقم بتاريخ 12 مارس 2013 بحجة عدم الحصول على رخص لممارسة أنشطة الصيد.
وأوضحت المصادر أن منع وزارة الصيد لسفن الأعماق الصينية ناتج عن مخالفة صريحة لبنود الاتفاق الذي ينص على تشغيل زوارق للصيد التقليدي والتفريغ داخل المركب من أجل تشغيل اليد العاملة الموريتانية بينما ركزت الشركة على بواخر صيد الأعماق.
وذكرت المصادر أن وزارة الصيد والاقتصاد البحري تعتبر أن الشركة الصينية قد أخلت بدفتر الإلتزامات الذى وقعت عليه مع الدولة الموريتانية وهو "السبب وراء منع تجديد رخص الإبحار لأربع سفن من صيد الأعماق مطلع العام الجديد".
وشكلت اتفاقية الصيد مع شركة "هوندونج" مادة لتجاذب كبير بين النظام من جهة، والمعارضة التي اعتبرت أن الشركة تمثل خطرا على الثروة السمكية الوطنية على المديين القريب والبعيد فيما اعتبرت السلطة أنها "استثمار وقيمة مضافة" حيث ستوفر 2500 فرصة عمل.
 |
 |
تاريخ الإضافة: 23-04-2013 17:12:53 |
القراءة رقم : 401 |