فرنسا تبدأ سحب قواتها من مالي بعد هجوم ضد الإسلاميين
باريس (رويترز) - قال متحدث عسكري يوم الثلاثاء إن فرنسا بدأت سحب قواتها من مالي بعد عملية لمساعدة القوات المحلية في صد هجوم لإسلاميين.
وتستهدف باريس إتمام سحب ثلاثة آلاف جندي هذا العام وستبقي قوة مقاتلة قوامها ألف جندي بصفة دائمة في المستعمرة الفرنسية السابقة لدعم بعثة حفظ سلام من القوات الأفريقية التابعة للأمم المتحدة.
وبرغم المخاوف من الهجمات المستمرة للإسلاميين في الشمال وغياب الأمن في مناطق كثيرة تضغط فرنسا على الحكومة الانتقالية في مالي لكي تنظم انتخابات وطنية لإكمال الانتقال الديمقراطي بعد الانقلاب الذي وقع في مارس 2012.
وقال المتحدث تييري بورخار "انها بداية الانسحاب. الهدف هو خفض العدد الى الفين في يوليو."
وأضاف ان نحو 100 رجل من فوج مظلات متمركز في تيساليت عند سفح سلسلة جبال ادرار دي افوغاس غادروا مالي الآن.
وبدأت فرنسا يوم الاثنين عملية كبيرة شمالي مدينة جاو التي تبعد 1200 كيلومتر الى الشمال من باماكو عاصمة مالي مما يسلط الضوء على الجهود الفرنسية لفرض السيطرة العسكرية في انحاء البلاد قبل وصول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاو هي أكبر مدن شمال مالي وكانت معقلا لحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وهي جماعة اسلامية سيطرت على البلدة لنحو عشرة شهور وطبقت رؤيتها للشريعة.
وقال بوخار إن العملية "جوستاف" مستمرة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إلى نشر بعثة تابعة للمنظمة الدولية قوامها 11200 جندي و 1440 شرطيا في مالي عندما تنتهي العمليات القتالية الكبرى.
 |
 |
تاريخ الإضافة: 09-04-2013 22:07:31 |
القراءة رقم : 554 |