عدل بكرو: استياء كبير من عمل القائمين على النقطة الصحية في المركز
عدل بكرو - ونا | قال نشطاء في مركز "عدل بكرو" الإداري إن سكان المقاطعة يعانون من "استشراء الفساد" وارتفاع سعر التداوي في النقطة الصحية الوحيدة في المدينة، مطالبين بتغيير هذه الوضعية.
ويقول نشطاء من شباب مركز عدل بكرو الإداري؛ في رسالة توصلت بها "ونا"، إنهم يخوضون "حربا ضروسا ضد عمال النقطة الصحية الوحيدة في المدينة، حيث يتهمهم سكان المدينة بإهمال المرضى و"استشراء الفساد المفرط" الذي قالوا إن "أقله ضررا هو فرض تسعيرة جزافية على أسعار العقارات والوصفات الطبية إلى درجة لم يعد المواطن الغني قادرا على الاستشفاء بالنقطة فضلا عن الفقير العاجز".
وفي هذا الصدد تقدم الشباب بشكوى من الممرضات المسؤولات عن علاج المرضى وبيع الأدوية بالنقطة إلى رئيس المركز بغية اتخاذ إجراءات تحد من "فساد الممرضات" اللواتي أصبحن -بحسب الرسالة- "من أكثر أغنياء المركز ثراء".
وأكدت الرسالة أن "رئيس المركز استجاب لمطالب الشباب وتوجه رفقتهم إلى النقطة الصحية لمناقشة الأمر مع الطبيباب، ومحاولة حملهن على مساعي الشباب بشأن الكف عن الممارسات المأخوذة عليهن، فما كان من إحدى الممرضات ـ وهي أكثرهن ثراء ـ إلا أن تحدته رافضة قراراته وممتنعة عن أوامره، معتبرة أنها لا تنطبق على القطاع الصحي وعماله، غير أن رئيس المركز أمر الشباب بإبلاغه عن كل الممارسات التي يشتكي الناس منها".
وكشف الشباب أنه "لا يمكن لأي مريض مهما كان ومهما كانت بساطة مرضه أن يتقدم للاستشفاء في النقطة الطبية دون استصحاب 7000 أوقية، فحتى دواء الملاريا المجاني أصلا يضربن عليه تسعيرة الـ7000 آلاف هذه، مضيفين أن نفس الوصفة ترتفع فوق الآلاف السبعة بارتفاع القدرة الشرائية لذوي المريض، وأن المريض كثيرا ما يتعرض للشتم واللعن وسوء المعاملة على أيدي الممرضات، وخاصة النساء الحوامل إذا جاءهن المخاض، وقدمن إلى النقطة للاستبراء".
وفي سياق آخر قال النشطاء الشباب إن مركز الإحصاء في مدينتهم يشكل "وكرا آخر للرشوة والفساد كان آخر فضائحها أخذ أحد عناصر الحرس الوطني رشوة تبلغ 5000 أوقية من إحدى السيدات، بهدف تقييدها بطريق ملتوي، وسرعان ما اختفى الحرسي بعدها عن أنظار السيدة التي جاءت للمركز بحثا عنه، لتتقدم بشكاية منه إلى رئيس المركز أيضا الذي وعدها بإحضار جميع عناصر الحرس في المدينة لتميز المرتشي من بينهم، من أجل اتخاذ إجراءات معاقبته".
 |
 |
تاريخ الإضافة: 09-04-2013 17:33:20 |
القراءة رقم : 398 |