ماموني مختار يندد بتجاهل قضيته في بيان الأمانة العامة للصحفيين العرب
ماموني ولد المختار
|
نواكشوط – ونا | ندد الصحفي الموريتاني ماموني ولد المختار بتجاهل قضية فصله التعسفي من الوكالة الموريتانية للأنباء، في البيان الختامي للأمانة العامة للصحفيين العرب.
وقال ولد مختار؛ في بيان توصلت وكالة نواكشوط للأنباء بنسخة منه، إنه استغرب عدم التطرق إلى قضيته التي "تعتبر من أكبر الدلائل على عدم حرية الصحافة في موريتانيا وعلى عدم احترام كرامة أصحابها، في حين تطرق البيان إلى حالات يعاني منها زملاء في دول أخرى ومع أهميتها لا ترقى إلى مستوى قضية فصل صحفي بعد 36 سنة من الخدمة وحرمانه من جميع حقوقه في التقاعد وفي الضمان الاجتماعي المكفولة بالقانون الذي يحرم هذا النوع من العقوبات، علما بأن قضيتي أصبحت بامتياز منذ سنة قضية وطنية ودولية".
كما استغرب ولد مختار "قوة الإشادة بحرية الصحافة في موريتانيا واهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بضمان حريتها وبالدعم المادي الذي يقدموه لأصحابها، وعلى ذلك الأساس قدم له الاتحاد درعه "المقدس"، الذي لا يستحقه إلا من تتوفر فيه هذه الخصال اتجاه الصحافة والصحفيين، في الوقت الذي يعتبر ولد عبد العزيز، المسؤول المباشر عن ظلمي وتدخلت لديه جهات عدة للرجوع عنه ولم يستحب إلى حد الساعة."
وهذا نص البيان كاملاً:
بيان تنديد ببيان "الأمانة العامة للصحفيين العرب"
لقد اضطلعت وأنا الصحفي الموريتاني المفصول منذ سنة تعسفيا من عملي في الوكالة الموريتانية للأنباء مع حرماني من جميع الحقوق، بعد خدمة متواصلة على مدى 36 سنة، بسبب ممارستي لحرية الصحافة، اضطلعت علي بيان اختتام أعمال الاجتماع الأول للأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب المنعقد في نواكشوط بتاريخ 6ـ7 ابريل 2013، وقد استوقفتني في هذا البيان ملاحظات منها:
1 ـ عدم التطرق إلى قضيتي التي تعتبر من أكبر الدلائل علي عدم حرية الصحافة في موريتانيا وعلي عدم احترام كرامة اصحابها، في حين تطرق البيان الي حالات يعاني منها زملاء في دول اخري ومع اهميتها لا ترقي الي مستوي قضية فصل صحفي بعد 36 سنة من الخدمة وحرمانه من جميع حقوقه في التقاعد وفي الضمان الاجتماعي المكفولة بالقانون الذي يحرم هذا النوع من العقبات،علما بان قضيتي أصبحت بامتياز منذ سنة قضية وطنية ودولية ،
2 ـ قوة الاشادة بحرية الصحافة في موريتانيا واهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بضمان حريتها وبالدعم المادي الذي يقدموه لاصحابها، وعلي ذلك الاساس قدم له الاتحاد درعه "المقدس"، الذي لايستحقه إلا من تتوفر فيه هذه الخصال اتجاه الصحافة والصحفيين، في الوقت الذي يعتبر ولد عبد العزيز، المسؤول المباشر عن ظلمي وتدخلت لديه جهات عدة للرجوع عنه ولم يستحب الي حد الساعة.
3 ـ كون الاجتماع معقود في موريتانيا، مما كان يستوجب من أصحابه الاهتمام بقضايا الصحافة في البلد المضيف والحرص علي التواصل مع المعنيين وهذا ما غاب عن جميع اهتمامات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، حيث كرست أعمالها لتمجيد النظام واقتصرت اتصالاتها علي المسؤولين الرسميين.
وبناء علي أساس هذه الملاحظات، فإنني أعرب عن استنكاري وتنديد بتجاهل من يسمون أنفسهم بالأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب لقضيتي وتقديم درع لمن هو المسؤول الأول عنها وسأحمل من الآن هذا الاتحاد مسؤولية ظلمي باعتباره برأ الفاعلين منها والله حسيبي وإياهم في الدنيا والآخرة وما ضاع حق وراءه مطالب وأنا ساظل اطالب بحقي، غير معول علي من في شاكلة اتحادكم الذي نصب نفسه منذ نشأته للدفاع عن الانظمة الاستبدادية يلبسها درعه الغير طاهر مقابلة السماح بزيارة وتوزيع هدايا وسينصفني التاريخ ولن ينصفكم.
والسلام علي من اتبع الهدي
ماموني ولد مختار
 |
 |
تاريخ الإضافة: 09-04-2013 13:22:36 |
القراءة رقم : 361 |