"هولاند" يؤكد بقاء قواته في مالي حتى نهاية العام .. ويرجح مقتل رهينة فرنسي
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
|
باريس - ونا | أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الخميس أن بلاده ستبدأ بسحب جنودها من مالي في نهاية شهر أبريل بحيث لن يبقى من أصل الأربعة آلاف جندي سوى ألفين في يوليو وألف بنهاية السنة.
وقال هولاند خلال مقابلة مع قناة "فرانس 2" العامة، "بنهاية شهر أبريل، سننسحب. في يوليو لن يكون هناك أكثر من ألفي جندي في مالي. وبنهاية السنة سيكون هناك نحو الف".
ورجح هولاند لأول مرة مقتل أحد الرهائن الفرنسيين في مالي؛ حيث قال "لقد حققنا أهدافنا في مالي"، باستثناء تحرير الرهائن الفرنسيين ال15 المحتجزين في أفريقيا ولا سيما في مالي والذين " توجد عناصر تدعوا إلى الاعتقاد بمقتل أحدهم على ما يبدو" في إشارة إلى الرهينة "فيلب فاردون" الذي أوردت وكالة نواكشوط للأنباء خبر مقتله قبل أيام، نقلاً عن مصدر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وأضاف "لم نعثر على رهائننا. سنواصل البحث عنهم".
كما اعترف ضمنياً بما أعلنه التنظيم في بيانه الذي أرسله حصرياً لوكالة نواكشوط للأنباء، من أن بقية الرهائن ما زالوا سالمين؛ حيث قال هولاند "لدينا أدلة على أنهم على قيد الحياة ولكننا لا نعلم المكان المحتجزين فيه"، مشدداً على أن باريس تحاول بشتى الطرق التوصل إلى إطلاق سراحهم.
وأكد هولاند أن هناك "دلائل" على أن الاسرة الفرنسية المكونة من سبعة أشخاص بينهم أربعة اطفال والذين خطفوا في 19 فبراير في شمال الكاميرون "لا يزالون على قيد الحياة".
من جهة أخرى أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده تريد أن تجري الانتخابات في مالي "في نهاية شهر يوليو"، مؤكدا أن هذا الأمر لا يمكن لباريس أن تساوم عليه، مضيفا أن باريس تريد أيضا "ان يجري حوار بين كل مكونات المجتمع المالي".
المصدر: الفرنسية + ونا
 |
 |
تاريخ الإضافة: 29-03-2013 06:39:52 |
القراءة رقم : 565 |