منسقية المعارضة: إنشاء وكالة لمحاربة مخلفات الرق هو ذر للرماد في العيون واستنقاص من حجم المشكلة

نواكشوط - ونا | قالت منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية في موريتانيا إن قرار الحكومة الموريتانية إنشاء وكالة لمحاربة مخلفات الرق، ليس سوى "ذر للرماد في العيون".

وأضافت المنسقية في بيان تلقت وكالة نواكشوط للأنباء نسخة منه فجر اليوم الأربعاء، أن "هذا الإجراء الجديد فوق كونه ذر للرماد في العيون يتنكر بشكل صريح وواضح للحقائق المتعلقة بممارسات الاسترقاق ومبرراتها الواهية ويكتفي بمخلفاته وكأنها هي كل ما في هذه المشكلة المعقدة والخطيرة".

وأكدت المنسقية أن "نظاماً مستبداً وظالماً يترنح في أزمة سياسية خانقة لا يمكن أن يحل مشكلاً وطنياً بحجم الاسترقاق".

وقالت المنسقية إن "موضوع الاسترقاق هو شأن وطني عام لابد لعلاجه من حوار شامل لا يستثني أحدا، أحري أن يكون من اختصاص حكومة سياسية وخلال أزمة متفاقمة ، و قد رأينا المنتديات و الحوارات حول أمور دونه أهمية و حساسية"

وأضافت أن "محاولات النظام خلط الأوراق من خلال ملفين منفصلين هما: المبعدون المهجرون والذين لا تزال بعض مشاكلهم عالقة في أدراج الوكالة نفسها ومشكل الاسترقاق الذي يراد لهذه الوكالة أن تتصدى له"، ينم "عن التخبط والعجز الذي يستكثر أصحابه على قضية في حجم محاربة الاسترقاق هيئة خاصة بإمكانيات كافية".

تاريخ الإضافة: 27-03-2013 03:50:11	القراءة رقم : 369