"إيرا": أئمة تواصل يسعون للتحضير لإبادة الحراطين عن طريق تسويق آراء "ملاك العبيد"
ونا ـ نواكشوط| هاجمت مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية (إيرا) الإمام الحسن ولد حبيب الله إمام جامع التوفيق في توجنين، الذي عرَّفته بـ"أحد أتباع محمد الحسن ولد الددو و أحد الائمة السياسيين التابعين لحزب تواصل"، و نعتته بـ"الشيطان".
وقالت إيرا في بيان موقع باسمها مرسل من بريد نائب رئيسها ابراهيم ولد اعبيد، توصلت وكالة نواكشوط بنسخة منه إن الإمام الحسن ولد حبيب الله ركز في خطبة الجمعة اليوم على تكفير قادة إيرا و التحريض ضدهم . وكان قد أسس دعوته هذه على إفتراء يتمثل في نية إيرا في حرق المصحف.
وقالت إيرا إن الأمر يتعلق بـ"إفتراء" اختاره من أسمته "المهدي المنتظر" للفت النظر إليه عندما "قرر الانخراط في المخابرات و الاصطفاف في جانب اعداء إيرا و هو نفس الإفتراء الذي سبق و أن فندته إيرا على لسان زعيمها في غير ما مناسبة".
وقالت إن من أسمتهم "ائمة تواصل" حزموا أمرهم و "استكبروا استكبارا وقرروا بناء دعايتهم وتكفيرهم على هذا الإفتراء لا انتصارا للحق و لا تكفيرا عن عما بدر عن زعيمهم الروحي من السكوت على الحق و منع القرضاوي من التحدث فيه و إنما استغلالا سياسيا للمنابر الدينية من أجل تصفية الحسابات مع مناهضي العبودية" حسب البيان.
وطالب إيرا الدولة الموريتانية بـ"التدخل لتوقيف هذه الحملات التكفيرية" و استغلال المنابر من أجل "تسويق آراء سياسية موجهة من طرف ملاك العبيد ومن يمثلونهم في حزب تواصل"، من أجل "إسكات الاصوات المناهضة للاسترقاق".
وأضافت أن هؤلاء الأئمة "يستغلون" منابر المساجد من أجل "التحضير لإبادة لحراطين"، مضيفة أن دعوى التكفير إذا ثبتت "تفتح الباب واسعا أمام التقتيل و التنكيل"، وهو فعلا، تقول الحركة، ما تحضر له "هذه الدعايات المغرضة التي ينظمها أتباع ولد الددو".
ـ
 |
تاريخ الإضافة: 08-03-2013 23:51:49 |
القراءة رقم : 1909 |