اضغط هنا

اضغط هنا

باريس تدعو إلى توخي الحذر حيال معلومات "غير مؤكدة" عن مقتل الزعيمين الجهاديين أبو زيد وبلمختار   عمدة ولاتة: لا علاقة لي بلجنة التحضير لمهرجان المدن القديمة   الإعلان عن تشكيل لجنة دائمة تحضيرا للنسخة الرابعة من مهرجان المدن القديمة في ولاته   أساتذة ازويرات: إضرابنا من أجل السكن حقق "نجاحا غير مسبوق"   "ونا" تنشر نص بيان "ولد بوعماتو" حول أزمة "البنك العام لموريتانيا"   فرنسا تعلن مقتل جندي من المظليين في شمال مالي   قادة تواصل من انواذيبو: دعاية شيطنة التيار الإسلامي فشلت   ولد بوعماتو يعلن رسمياً إغلاق بنكه ويطمئن أصحاب "الودائع"   منع عمال بنك موريتانيا العام من الدخول إلى مكاتبهم   الجيش التشادي يؤكد أن قواته قتلت "الزعيم مختار بلمختار"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

معارك ضارية في شمال شرق مالي والمسلحون الإسلاميون يرفضون تسليم معاقلهم

اضغط لصورة أكبر

مالي - وكالات | تدور معارك "في منطقة تيمترين ومنطقة أدرار الجبلية في إيفوغاس" في شمال شرق مالي بين الجنود الفرنسيين والماليين وبين مقاتلين إسلاميين يرفضون الاستسلام في هذه المنطقة الجبلية التي تحصن بها العناصر الأكثر تشدداً.

يواجه الجنود الفرنسيون والماليون في شمال شرق مالي مقاتلين إسلاميين مصممين يرفضون الاستسلام في هذه المنطقة الجبلية التي تحصن بها العناصر الاكثر تشددا، بحسب الحكومة وقيادة أركان الجيوش الفرنسية.

ونبه رئيس الوزراء الفرنسي جان-مارك ايرولت في كلمة أمام النواب أن العمليات "ستستمر عدة أسابيع، هو الوقت الضروري لشل قدرة هذه المجموعات بحيث تصبح غير قادرة على التسبب بأضرار".

وتجري هذه المعارك أساسا "في منطقة تيمترين ومنطقة ادرار الجبلية في ايفوقاس التي تحصن بها مقاتلو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وانصار الدين وفي منطقة غاو" (شمال) حيث لا يزال هناك عناصر من حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، بحسب ما اوضح رئيس الوزراء اثناء نقاش حول مستقبل مالي وتنميتها.

ميدانيا يواصل 1200 جندي فرنسي معززين ب800 جندي تشادي ملاحقة المسلحين الاسلاميين وقادتهم في منطقة تيساليت آخر بلدة تمت استعادتها من الاسلاميين في 8 شباط/فبراير وتقع في اقصى شمال شرق مالي. ويشارك الجنود الماليون اساسا كادلاء للجنود الفرنسيين والتشاديين.

وبحسب قيادة اركان الجيش الفرنسي فان المنطقة الرئيسية للعملية تقع جنوب شرق تيساليت في جبال ايفوقاس. وهي منطقة شاسعة طولها 25 كلم وكذلك عرضها تقريبا، يحاول المسلحون الاسلاميون ابقاء سيطرتهم عليها باي ثمن. وهي منطقة تتميز بالمضائق والاودية التي تتيح الاختباء.

وقال العقيد تييري بوركار المتحدث باسم قيادة الاركان الفرنسية الخميس اثناء لقاء اعلامي لوزارة الدفاع الفرنسية "اننا نواجه ارهابيين مصممين جدا يعولون على معرفتهم الجيدة بالمنطقة التي اقاموا فيها مواقع دفاعية" مثل مراكز القتال ومواقع تحت الارض.

وأضاف المتحدث أن الاسلاميين ينفذون "عمليات يائسة" مشيرا الى "رسم عملياتهم لا يشير الى فك اشتباك. كما أنه ليس هناك في خطتهم رغبة في محاولة للتسلل" خارج منطقة القتال.

 وعلق المتحدث "انه قتال للدفاع عن النفس دون تفكير في التراجع، لكنه مكلف جدا في مستوى الارواح البشرية".

والنتيجة ان الخسائر بين صفوف المقاتلين الاسلاميين غير واضحة حتى الان ، حيث تحدث وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان في بداية شباط/فبراير عن "عدة مئات من القتلى". وبحسب قيادة الاركان فقد تم "القضاء" على 40 اسلاميا في المنطقة بايدي الجنود الفرنسيين الاسبوع الماضي.

وقال موقع قناة جزائرية خاصة الخميس ان عبد الحميد ابوزيد احد ابرز قادة القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بين القتلى.

وفي 22 شباط/فبراير قتل 25 جنديا تشاديا في اشتباك اوقع بحسب حصيلة رسمية تشادية 93 قتيلا في صفوف الاسلاميين.

وبحسب المتحدث الفرنسي فان الفرنسيين ينفذون "عمليات صغيرة تتطور بسرعة" ضد المسلحين الاسلاميين الذين "يريدون السيطرة بشكل دائم على المنطقة".

وحجزت القوات الفرنسية اسلحة خفيفة وبنادق رشاشة ورشاشات ثقيلة. ويقول مسؤولون فرنسيون ان طائرات مقاتلة ومروحيات فرنسية تدمر بانتظام مخازن غذاء وذخائر تمت تهيئتها بهدف الاحتفاظ بمناطق في شمال مالي.

أ ف ب

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 01-03-2013 13:07:20 القراءة رقم : 1268
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:59861829 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009