خاص: سجين سلفي يعلن إطلاق "حملة أنصار الشريعة" لتحكيم شرع الله.. ويحذر من الديمقراطية
سحناء سلفيون من الأرشيف
|
ونا ـ نواكشوط | أعلن السجين السلفي أحمد سالم ولد الحسن عن إطلاق حملة "أنصار الشريعة" "لمحاربة العلمانيين وتحكيم شرع الله ورد الاعتبار لعلماء الأمة"، داعياَ المعارضة والموالاة في موريتانيا إلى اعتماد الشريعة الإسلامية كمصدر وحيد للتشريع.
وقال السجين السلفي المولود في أطار سنة 1986 في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء من السجن المركزي، إنه أطلق هذه الحملة للمطالبة بتطبيق شرع الله، نافياً أن يكون له أي انتماء لتنظيم القاعدة، مضيفاً أنه يؤمن "بالفكر السلفي الذي يناقض العلمانية والديمقراطية".
ووعد السجين المكنى "أبو أيوب" في اتصاله الهاتفي مع "ونا" بنشر بحوث مفصلة تتناول التعريف بعلماء الأمة، مؤكداً أن الحلقة الأولى سوف تخصص "للعلامة المرحوم بداه ولد البصيري وستصدر قريباً".
وأرسل مؤسس الحملة بياناً لوكالة نواكشوط للأنباء، قال فيه "إن فساد البلاد و العباد و غير ذلك مما تعاني منه أمتنا يمثل نتيجة حتمية للبعد عن نظام الحكم الاسلامي".
وحذر البيان من الديمقراطية باعتبارها "أسلوبا غير إسلامي"، وأكد انفتاح الحملة على الآراء المخالفة؛ وعلى تبني العلنية كأسلوب للعمل.
وفيما يلي نص البيان كما توصلت به "ونا"
حملة أنصار الشريعة بشنقيط-بيان-3
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
قال تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )
يسرنا في هذه المناسبة التي تشهد فيها الساحة السياسية حراكا شعبيا تقوده المعارضة بهدف التغيير ان نشير الي جملة من الامور الهامة :
ان فساد البلاد و العباد و غير ذلك مما تعاني منه أمتنا يمثل نتيجة حتمية للبعد عن نظام الحكم الاسلامي و استبداله بأنظمة حكم لا تصلح للمسلمين .
ولهذا فإننا ندعو الجميع بشكل متساو معارضة و موالاة الى اعتماد الشريعة الاسلامية كمصدر وحيد للحكم بين الناس فهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق القسط والعدل بيننا و رفع الظلم و الجور عنا و بغيره لا يتحقق المطلوب حتي و لو سقط النظام .
نجدد دعوتنا للمسلمين الى الالتفاف حول العلماء باعتبارهم صمام الامان الذي يحفظ للامة امور دينها فالعلماء ورثة الانبياء و نحن نحذر من الاساءة إليهم او التقليل من شأنهم .
نؤكد في حملتنا علي تبني النشاط العلني الواضح و التعبير عن الرأي بالطرق السلمية في ظل المتغيرات الجديدة بالعالم الاسلامي بعد الربيع العربي، و صدورنا رحبة و فضاؤنا واسع لمن يوافقنا الرأي في هذا أو يخالفنا، و ندعو الشباب السلفي خاصة والاسلامي عامة الي تكثيف العمل الدعوي الهادف الى بناء المجتمع المسلم ووحدة الصف و الحذر من الوقوع في فتنة الديمقراطية ومواصلة تحذير الناس منها.
كتبه : ابو ايوب أحمد سالم ولد الحسن
 |
تاريخ الإضافة: 26-02-2013 20:45:03 |
القراءة رقم : 853 |