اضغط هنا

اضغط هنا

شخصيات سياسية تعلن دعمها لمبادرة ولد بلخير   حزب التكتل يتهم النظام بانتهاج سياسة لتفقير رجال الأعمال   تنبيه هام   البرلمان الأوروبي يناقش غدا توصية رئيس لجنة الصيد بتعديل اتفاقية الصيد مع موريتانيا   كتلة اللقاء الوطني تشيد بالتدخل العسكري في مالي وتدعوا الحكومة للمشاركة في الحرب على الإرهاب   العثور على 25 جثة داخل مصنع الغاز في ان امناس فى الجزائر   كتيبة "الملثمون" تصدر بيانا بشأن عملية "عين أمناس"   "هابا" تستدعي إذاعة نواكشوط ووكالة نواكشوط للأنباء على خلفية تغطيتهما لأحداث الجزائر   المنطقة الحرة موضوع نقاش لأطر الحزب الحاكم في انواذيبو   ولد عبد العزيز يتوجه إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

"حاتم" يرفض الحرب في مالي ويحذر موريتانيا من المشاركة فيها

اضغط لصورة أكبر
رئيس حزب

(ونا-نواكشوط) أعلن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" عن رفضه لما سماه "الحرب الاستعمارية الصليبية التي أشعلتها فرنسا وبدأت في تقتيل الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين العزل في مدن شمال مالي".

وقال بيان صادر عن حزب "حاتم" تلقت وكالة نواكشوط للأنباء نسخة منه إن هذه الحرب تشن "دون غطاء دولي ودون مراعاة للجهود السلمية التي كانت تقوم بها أطراف إقليمية كانت قد حددت 21 من الشهر الجاري موعدا لبدء المفاوضات".
وحذر حزب "حاتم" النظام الموريتاني من "أي مشاركة في في هذه الحرب من خلال إرسال قوات أو تسهيلات أو معلومات استخباراتية"، مطالبا السلطات باتخاذ "كافة الإجراءات الضرورية لحماية أرواح وممتلكات الرعايا الموريتانيين في دولة مالي".
وحث الحزب السلطات على "ضرورة إيواء اللاجئين الماليين وإحاطتهم بالرعاية الانسانية التي يفرضها حق الجار ووحدة العقيدة".
ودعا الحزب "كل الحكماء والصادقين للتحرك سريعا للوساطة بين الأطراف المالية وجرهم إلى طاولة المفاوضات باعتبار الحوار الآلية الوحيدة لإيجاد الحلول الدائمة لمشاكلهم الداخلية".
فيما النص الكامل للبيان كما ورد إلينا:
إن موريتانيا اليوم شنقيط الأمس ودولة مالي عاشتا نفس الظروف التاريخية، فالاستعمار الفرنسي بالذات هو الذي ترك بؤرا قابلة للتأجيج حيثما أراد ذلك، وها هو اليوم يشعل نار حرب لا يمكن التنبأ بحدودها أو تداعياتها، ونحن في "حاتم" وانطلاقا من خطورة الأحداث نؤكد على:
- أننا نرفض الحرب الاستعمارية الصليبية التي أشعلتها فرنسا، وبدأت فيها تقتيل الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين العزل في مدن شمال مالي، دون غطاء دولي ودون مراعاة للجهود السلمية التي كانت تقوم بها أطراف إقليمية كانت قد حددت الواحد والعشرين يناير موعدا لبدء المفاوضات.
- نحذر النظام الموريتاني من أي مشاركة في هذه الحرب من خلال إرسال قوات أو توفير تسهيلات أو معلومات استخباراتية. ونطالبه باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لحماية أرواح وممتلكات الرعايا الموريتانيين في دولة مالي الشقيقة. وفي نفس السياق نؤكد على ضرورة إيواء اللاجئين الماليين وإحاطتهم بالرعاية الانسانية التي يفرضها حق الجار ووحدة العقيدة.
وأخيرا ندعوا كل الحكماء والصادقين للتحرك سريعا للوساطة بين الأطراف الماليين وجرهم إلى طاولة المفاوضات باعتبار الحوار الآلية الوحيدة لإيجاد الحلول الدائمة لمشاكلهم الداخلية.

أمانة الإعلام والاتصال
15/01/2013م

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 15-01-2013 17:50:33 القراءة رقم : 369
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:58668940 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009