"حاتم" يرفض الحرب في مالي ويحذر موريتانيا من المشاركة فيها
رئيس حزب
|
(ونا-نواكشوط) أعلن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" عن رفضه لما سماه "الحرب الاستعمارية الصليبية التي أشعلتها فرنسا وبدأت في تقتيل الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين العزل في مدن شمال مالي".
وقال بيان صادر عن حزب "حاتم" تلقت وكالة نواكشوط للأنباء نسخة منه إن هذه الحرب تشن "دون غطاء دولي ودون مراعاة للجهود السلمية التي كانت تقوم بها أطراف إقليمية كانت قد حددت 21 من الشهر الجاري موعدا لبدء المفاوضات".
وحذر حزب "حاتم" النظام الموريتاني من "أي مشاركة في في هذه الحرب من خلال إرسال قوات أو تسهيلات أو معلومات استخباراتية"، مطالبا السلطات باتخاذ "كافة الإجراءات الضرورية لحماية أرواح وممتلكات الرعايا الموريتانيين في دولة مالي".
وحث الحزب السلطات على "ضرورة إيواء اللاجئين الماليين وإحاطتهم بالرعاية الانسانية التي يفرضها حق الجار ووحدة العقيدة".
ودعا الحزب "كل الحكماء والصادقين للتحرك سريعا للوساطة بين الأطراف المالية وجرهم إلى طاولة المفاوضات باعتبار الحوار الآلية الوحيدة لإيجاد الحلول الدائمة لمشاكلهم الداخلية".
فيما النص الكامل للبيان كما ورد إلينا:
إن موريتانيا اليوم شنقيط الأمس ودولة مالي عاشتا نفس الظروف التاريخية، فالاستعمار الفرنسي بالذات هو الذي ترك بؤرا قابلة للتأجيج حيثما أراد ذلك، وها هو اليوم يشعل نار حرب لا يمكن التنبأ بحدودها أو تداعياتها، ونحن في "حاتم" وانطلاقا من خطورة الأحداث نؤكد على:
- أننا نرفض الحرب الاستعمارية الصليبية التي أشعلتها فرنسا، وبدأت فيها تقتيل الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين العزل في مدن شمال مالي، دون غطاء دولي ودون مراعاة للجهود السلمية التي كانت تقوم بها أطراف إقليمية كانت قد حددت الواحد والعشرين يناير موعدا لبدء المفاوضات.
- نحذر النظام الموريتاني من أي مشاركة في هذه الحرب من خلال إرسال قوات أو توفير تسهيلات أو معلومات استخباراتية. ونطالبه باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لحماية أرواح وممتلكات الرعايا الموريتانيين في دولة مالي الشقيقة. وفي نفس السياق نؤكد على ضرورة إيواء اللاجئين الماليين وإحاطتهم بالرعاية الانسانية التي يفرضها حق الجار ووحدة العقيدة.
وأخيرا ندعوا كل الحكماء والصادقين للتحرك سريعا للوساطة بين الأطراف الماليين وجرهم إلى طاولة المفاوضات باعتبار الحوار الآلية الوحيدة لإيجاد الحلول الدائمة لمشاكلهم الداخلية.
أمانة الإعلام والاتصال
15/01/2013م
 |
تاريخ الإضافة: 15-01-2013 17:50:33 |
القراءة رقم : 369 |