دعوات إسبانية لإيجاد بديل عن موريتانيا في مجال الصيد
وزير الصيد الإسباني ميغيل آرياس كانييتي
|
(ونا-نواكشوط) أعرب رئيس رابطة مصايد الأسماك الإسبانية التي تضم الأسطول المتضرر من اتفاقية الصيد الأخيرة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، عن ثقته في أن تمدد الحكومة الإسبانية العمل بنظام التعويض للأسطول المتضرر لمدة ستة أشهر أخرى.
وقال فرانسيسكو فريري في تصريحات نقلتها صحيفة "فارو دي فيغو" الإسبانية الشهيرة، إن قرار التعويض الذي اتخذ شهر يوليو الماضي أخذ في الحسبان احتمال التمديد لفترة ستة أشهر أخرى في حال لم يتغير الوضع المبرر لوجوده "وهو ما لم يتم، فللأسف لا زال الوضع كما هو، ولا يمكننا الصيد في موريتانيا" وفق تعبيره.
وأضاف فريري أن اتفاقية الصيد بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي والمطلب الإسباني بإعادة التفاوض عليها سيشكل محور اجتماع للجنة الصيد التابعة للاتحاد الأوروبي سيعقد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، حيث سيؤكد قطاع الصيد الإسباني على ضرورة التوصل إلى اتفاق يأخذ بعين الاعتبار مصالح الأوروبيين ويسمح بإعادة الأسطول البحري الأوروبي إلى المياه الموريتانية نظرا لعدم توفر بدائل حتى الآن.
ودعا فرانسيسكو فريري إلى "ضرورة البحث عن بدائل للمياه الموريتانية وتوقيع اتفاقيات للصيد مع بلدان أخرى مثل السنغال وغينيا بيساو للسماح بإعادة الأسطول الإسباني إلى العمل في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد مع موريتانيا".
وأضاف أنه "لا توجد أي اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والسنغال على الرغم من أنها تعتبر "حلا جيدا"، في حين أن انقلابا عسكريا في غينيا بيساو أحبط اتفاقية بين بروكسل وهذه الدولة الإفريقية".
 |
تاريخ الإضافة: 12-01-2013 20:09:23 |
القراءة رقم : 907 |