الاتحاد العام للعمال الموريتانيين يدعو لزيادة الأجور في القطاع الخاص
صورة من الإرشيف
|
(ونا ـ انواذيبو), دعا الأتحاد العام للعمال الموريتايين في انواذيبو إلي زيادة الأجور للعمال داخل القطاع الخاص علي غرار ما قيم به في القطاع العام.
واعتبرت المركزية النقابية أن الوضعية الصعبة وغلاء المعيشة وزيادة المحروقات كلها أمور تتطلب فتح حوار جديد بين الشركاء الاجتماعيين في هذا المجال.
وجاء في بيان توصل مكتب "ونا " بنسخة منه ما نصه " يشرفنا في الاتحاد الجهوي بانواذيبو التابع للاتحاد العام للعمال الموريتانيين UGTM و بعد الدراسة التي جاءت ثمرة لجهد كبير قمنا به للوقوف على وضعية العمال في القطاع الخاص وشبه العمومي أن نطلب من أرباب العمل زيادة في الأجور لصالح هذه الفئة العمالية في القطاع الخاص بشكل عام وذلك على غرار ما قيم به في القطاع العام دون أن ننسى الصعوبات التي يواجهها العمال في القطاع الخاص وشبه العمومي خاصة ونظرا لذلك رأينا أنه من واجبنا التقدم إلى أرباب العمل بهذا الطلب . وفي هذا السياق ندعو الوزارة الوصية دعوة جميع الشركاء الاجتماعيين لفتح حوار حول هذا المطلب الملح بهدف موائمة الراتب مع الزيادات في الأسعار والمحروقات لمساعدة العمال على مواجهة أعباء الحياة من أجل حياة كريمة وشريفة. عن اللجنة التنفيذية المندوب الجهوي: الغوث ولد حمادي "
وفي سياق ذي صلة طالبت المنسقية الجهوية للشغيلة الوطنية الإدارة العامة لشركة الصناعة والمعادن بالرد الإيجابي على المطالب التي تقدمت بها العمال لدعم القوة الشرائية لتحفيزهم وضمان استمرارية جهودهم في تحقيق هدف الإنتاج.
وأكدت النقابة "أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعا غير مسبوق في أسعار المواد الأولية الأساسية مما يلغي بالعامل إلى حياة مأسوية ويجعل ظروف الشغل مستحيلة مما له مضاعفات وخيمة تؤدي إلى الإحباط وتقلص في الإنتاج وربما ردود عفوية."
وجاء في تعميم توصل مكتب الجريدة بنسخة منه ما نصه " بفضل الجهود الجبار لعمال الشريكة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) استطاعت الأخيرة تحقيق هدفها السنوية من لإنتاج المتمثل في 11.4طن من المعدن الخام لمبيعاتها السنوية خلال سنة 2012 وبهذه المناسبة نوجه باسم المنسقية الجهوية للكونفدرالية الوطنية بنواذيبو تهانينا الي كافة العمال في انواذيبو وازويرات على ما بذلوه من جهد لتحقيق هدفهم من الإنتاج خاصة في الشهرين الأخيرين.
وفي هذه الفترة الأخيرة شهدت أسواقنا ارتفاعا غير مسبوق في أسعار المواد الأولية الأساسية مما يلغي بالعامل إلى حياة مأسوية ويجعل ظروف الشغل مستحيلة مما له مضاعفات وخيمة تؤدي إلى الإحباط وتقلص في الإنتاج وربما ردود عفوية.
ونظرا لما سبق ذكره فإنه يتحتم على الإدارة العامة بذل كل الجهود من أجل الرد الإيجابي على المطالب التي تقدمت بها العمال في الأيام الماضية لتحفيزهم وضمان استمرارية جهودهم في تحقيق هدف الإنتاج. عن المنسقية الجهوية للكونفدرالية الوطنية ابراهيم ولد عبدالله "
 |
تاريخ الإضافة: 01-01-2013 19:27:55 |
القراءة رقم : 293 |