عقب لقاء بوفد من "المنسقية" الحزب الحاكم يعبر عن استعداده لمواصلة التشاور

أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم عن استعداده للدخول في تشاور صريح وشفاف مع كل الأطراف السياسية الوطنية عبر بوابة الأغلبية الرئاسية كإطار للتشاور.

كما أكد الحزب في ـ ايجاز صحفي صادر عنه مساء اليوم ـ تشبثه بالتعاطي السياسي الهادئ والمسؤول مع كافة القضايا الوطنية الكبرى بعيدا عن الجفاء والتصعيد وتوسيع شرخ الخلافات بين أطراف الساحة السياسية الوطنية على حساب الاختلاف والتنوع والتعدد.
وكان رئيس الحزب قد استقبل زوال اليوم الاثنين في مكتبه رئيس الحزب وفدا من منسقية المعارضة الديمقراطية بقيادة الرئيس الدوري للمنسقية صالح ولد حننا وعضوية كل من محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم وأحمد ولد لفظل القيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية.
وحسب الحزب فإن اللقاء جرى بحضور كل من نائب رئيس حزب الاتحاد محمد يحي ولد حرمه والأمين التنفيذي المكلف بالاتصال والإعلام والتقنيات الجديدة السيد المختار ولد عبد الله والنائب في الجمعية الوطنية وعضو المجلس الوطني للحزب السيد سيدي محمد ولد محم، ومدير ديوان رئيس الحزب عضو المجلس الوطني الحسن ولد يوسف سي.
ويأتي هذا اللقاء ـ يقول الحزب ـ في خضم التشاور السياسي الذي عبر الجانبان عن استعدادهما لقيامه إثر الرسائل المتبادلة بينهما في الأيام الماضية بشأن الأوضاع الوطنية والإقليمية الراهنة.
وقد تركز اللقاء حول استعراض وجهات نظر الجانبين بشأن ضرورة قيام تشاور وطني موسع ودائم بين كل مكونات الطيف السياسي حاضرا ومستقبلا حول كل القضايا
الوطنية الكبرى.
وعبر الجانبان بهذه المناسبة ـ حسب ما أورد الحزب ـ عن ضرورة الاتصال بكل الجهات السياسية الوطنية في الأغلبية والمعارضة بشقيها قصد تحديد مضامين وآليات التشاور الوطني الموسع والمنشود كأساس ومنطلق لا محيد عنه في سبيل خلق أرضية مشتركة بين كل هذه الأطراف، تخدم إطلاق تشاور بناء.
وقد جدد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من جانبه استعداده للدخول في تشاور صريح وشفاف مع كل الأطراف السياسية الوطنية عبر بوابة الأغلبية الرئاسية كإطار للتشاور، كما أكد تشبثه بالتعاطي السياسي الهادئ والمسؤول مع كافة القضايا الوطنية الكبرى بعيدا عن الجفاء والتصعيد وتوسيع شرخ الخلافات بين أطراف الساحة السياسية الوطنية على حساب الاختلاف والتنوع والتعدد.
واتفق الجانبان في نهاية اللقاء على مواصلة العمل المشترك لإيجاد أرضية صلبة للتشاور وتبادل الآراء والأطروحات في ظل الثقة والاحترام المتبادل، وعلى الدفع بعجلة العمل السياسي الوطني البناء والمتزن.

 

تاريخ الإضافة: 12-11-2012 18:25:22	القراءة رقم : 1138