السلطات الأمنية تعتقل ثلاثة من الأساتذة المعتصمين في لعيون

اعتقلت السلطات الأمنية في لعيون ثلاثة أساتذة بعد ضربهم وهم: إطول عمر ولد سيد محمد، محمد ولد محمد المصطفى والمصطفى ولد عبدي.

 

نقابة التعليم الثانوي التي كشفت عن العملية في ايجاز صحفي تلقت "ونا" نسخة منه نددت بشدة بهذه التصرفات وطالبت بالإطلاق الفوري لسراح الأساتذة.

وكانت العديد من الولايات قد شهدت اليوم الاربعاء وقفات تضامنية مع الاساتذة المحولين، كما نظم الاساتذة النعتصمون في وزارة التهذيب وقفة بهذه المناسبة، وقال الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي محمدن ولد الرباني إن الأساتذة ماضون في التمسك بإلغاء مذكرة التحويل التعسفية ولن تزيدهم العقوبات إلا إصرارا وعزيمة.

وأضاف ولد الرباني الذي كان يتحدث في حشد من الأساتذة المعتصمين بوزارة التهذيب الوطني إن اليوم يوم تاريخي وتضامني مع الأساتذة المحولين والذين أمضوا حتى الآن أزيد من شهر في اعتصام مفتوح بالوزارة.

وأوضح ولد الرباني إن اليوم الوطني للتضامن مع المعتصمين سيشهد انطلاقة حملة واسعة للتضامن مع المحولين والاستمرار في جمع توقيعات كل المناوئين لهذه التحويلات بمن فيهم قادة في أحزاب من الموالاة والمعارضة وبعض الأدباء والإعلاميين وناشطي المجتمع المدني.

وذكر الأمين العام أن من بين المعتصمين طفلا لا يزيد عمره عن 40 يوما يرفض قطع راتب أبيه وتجويعه، كما أن من بينهم من أمضوا العشرات من عمرهم في خدمة التعليم بموريتانيا، مضيفا أن الوزير اعترف ولو عن غير قصد في أحد لقاءاته بالأساتذة إن المضربين من خيرة الأساتذة وهو ما يتناقض مع سعيه لكسر إرادتهم وإهانة كرامتهم وإذلالهم على حد تعبيره.

من جانبه اعتبر المسؤول الإعلامي بالنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي جمال ولد غالي إنه في الوقت الذي تسعى فيه الدولة للقضاء على ظاهرة الجرنالية في القطاع الخاص فإن الوزير قد جعل اكثر المدرسين في التعليم من العقدويين وعمال الدعم من أجل الضغط على المدرسين ومنعهم من حقهم في الإضراب والمطالبة بحقوقهم الوظيفية المشروعة .

وقد ردد المشاركون في وقفة اليوم شعارات وهتافات تندد بمذكرة التحويل التعسفية وتصفها بالجائرة وذلك من قبيل :"باهية باهية مذكراتك لاغية " ، "صامدون صامدون وللقرار رافضون "
كما شدا منشد المعتصمين بنشيد من كلماته:
أنا الأستاذ لا أخضع
لغير الله لا اركع
كرامتنا كرامتنا
لها نسعى بها نصدع

تاريخ الإضافة: 07-11-2012 16:06:43	القراءة رقم : 533