اضغط هنا

اضغط هنا

ani.mr/cnss.pdf

اضغط هنا

نشطاء حركة 25 فبراير يوزعون آلاف المناشير   انتشال جثة شاب غرق في بركة بلبراكنة   شنقيتل تفتتح وكالة جديدة في كرفور مدريد   "ايرا" تطالب بإشراك المجتمع المدني في التحقيق في انتحار الفتاة "سعادة"   اهالي السلفيين يطالبون بالكشف عن هوية السجين الذي يتعالج في المستشفي العسكري   باسكنو: الحرائق تلتهم أكثر من 30 كلم من المراعي   المستقلة للتعليم الثانوي تخصص يوما للتضامن مع الأساتذة المحولين   ولد ولد محمد فال أمام ندوة حوار الأديان: تجذير ثقافة الوسطية والانفتاح في صالح الجميع   ولد مولود " لقد حاول ممثلنا في فرنسا عيادة الرئيس لكنه لم يسمح له بذلك"   المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالصحراء يصل نواكشوط  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

ولد بدر الدين:" بتغير الوضع يتغير خطاب المعارضة ومن ثم مطالبها"

اضغط لصورة أكبر

نفى ولد بدر الدين أن يكون مهرجان المنسقية قد فشل ردا على "ادعاءات" الأغلبية الحاكمة بخصوص فشل مهرجان المعارضة الأخير

و قال ولد بدر الدين الليلة البارحة في حديث لإذاعة نواكشوط الحرة إنه من الطبيعي أن تشكك الأغلبية في نجاح أنشطة المعارضة، في حين تقول مصادر محايدة، حسب ولد بدر الدين، ضرب لها مثلا بإذاعة فرنسا الدولية، ان المعارضة حشدت الآلاف من سكان العاصمة.
وقال محمد المصطفى ولد بدر الدين نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم إن المعارضة كانت ترفع شعار المطالبة برحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهو الآن تغيب على الأقل مؤقتا، وبالتالي فليس من المعقول أن نرفع هذا الشعار مؤقتا، مضيفا أن ما يرفعونه الآن هو المطالبة بالدخول في مرحلة ملء الفراغ الذي تركه ولد عبد العزيز، وانه بتغير الوضع يتغير خطاب المعارضة ومن ثم مطالبها.
واضاف ولد بدر الدين، في مقابلة مع اذاعة نواكشوط الحرة، إن الفراغ الدستوري يتمثل في غياب البرلمان والبلديات اللذين انتهت صلاحياتهما منذ سنة، إضافة إلى غياب كل من الحكومة والسلطة القضائية، وبالتالي السلطة الوحيدة التيى كانت قائمة هي سلطة رئيس الجمهورية التي قضت عليها رصاصة 13 اكتوبر يقول ولد بدر الدين.
وقال إن السبب الذي دفعهم لرفع سقف مطالبهم هو كون الانباء التي تصلهم عن صحة رئيس الجمهورية لا توحي بأنه سيعود قريبا.
وقال إن مطالب المعارضة في الفترة الحالية تنحصر في ثلاثة مسائل رئيسية هي:
- تحقيق حول ملابسات اطلاق النار على الرئيس
- ضرورة الحصول على كشف طبي عن صحته
- ملء هذا الفراغ عن طريق تشاور واسع بين الفاعلين السياسيين من معارضة وموالاة، لتدخل البلاد في مرحلة انتقالية تؤدي الى انتخابات بلدية وتشريعية ورئاسية، تعود بموجبها البلاد إلى نظام ديمقراطي مدني.
واعتبر ولد بدر الدين انه لا توجد مؤسسات تسير الدولة في الوضعية الراهنة، بل إن الدولة الآن تسير بطريقة غير دستورية، بحيث لا يمكن لمجلس الوزراء أن يجتمع، ومن ثم فإن الدورة البرلمانية التي ستتفتح في 12 من نوفمبر الجاري، والمخصصة في العادة لمناقشة الميزانية، والواقع ان مجلس الوزراء لم يجتمع للمصادقة على مشروع الميزانية.
وتمنى ولد بدر الدين الشفاء لرئيس الجمهورية، معتبرا ان البلاد لا تتحمل غيابه هذه المدة، في الوقت الذي لا توجد فيه أنباء تطمئن على صحته، خلال هذه المدة التي وصفها بالطويلة، مما جعلهم يطالبون بسد الفراغ الذي خلفه غيابه، يضاف ذلك الى كونهم لا يوافقون على تسييره السابق، وهو ما لا يعتبر شذوذا عن موقفهم السابق.
وعن غياب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود عن مهرجان المعارضة الاخير، قال انه يرجع الى سبب بسيط، حسب قوله، هو كونه مصابا بنزلة برد، مما منعه من الحضور والكلام، واكد انه يزاول عمله ونشاطه الطبيعي .
وأوضح ولد بدر الدين أنه لم يعد من الممكن الخوض في المسائل الدستورية لأن الدستور لم يعد معمولا في هذا البلد بسبب الممارسة السياسية للنظام القائم والتي جعلت الدستور لم يعد قابلا للتطبيق وطرح أمثلة على ذالك من بينها أن الدستور يقضي بتنظيم انتخابات برلمانية وبلدية بعد خمس سنوات من مأموريتها وهذه الإنتخابات لم تنظم وهذا مخالف للد ستور، كذلك يقضي باستقلال القضاء وهذا أخل به النظام بتدخله في السلطة القضائية، يقضي كذلك بأنه إذا تغيب الرئيس يحل محله رئيس مجلس الشيوخ وذالك بالنسبة لهم غير موجود لأن مأ موريته انتهت منذ سنتين وكان ينبغي أ يجدد وهو مالم يتم وذالك أيضا يعتبر إخلالا بالدستور.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 03-11-2012 16:30:43 القراءة رقم : 1097
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:56629263 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009