نائب رئيس حزب تواصل سنكون قريبا "الحزب الحاكم في موريتانيا"
ونا ـ انواذيبو
انتقد أمس بشدة قادة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل "الوضعية العامة لموريتانيا ووصفوها بالفساد والاستبداد وغياب العدالة معتبرين أنهم يملكون الخيارالناجع عن طريق المرجعية الإسلامية والخيار الديمقراطي والانتساب الوطني.
وأكد نائب رئيس الحزب المختار ولد موسي أنهم سيكونون قريبا "الحزب الحاكم في موريتانيا" باعتبار أن التجمع الوطني الاصلاحي التنموي لكافة القوي يرسم الحلم ويمحي الدجي و يقود للعدالة والحكمة وينشر المعرفة لإقامة مجتمع حر وعادل يكرس قيم الخير والتكافل علي حد وصفه.
وأوضح ولد موسي أثناء انضمامات مجموعات للحزب أمس بنواذيبو " أن انضمام مجموعات هو دليل علي المكانة التي يحظي بها الحزب وواقعيته في ظل الوضعية العامة السيئة من غياب العدالة وممارسات الفساد والاستبداد علي حد وصفه.
من جانبه أمين الشؤون القانونية عبد وتي ولد عالي قال إنهم ضد الرأي الواحد وعبادة الأصنام ونهب الثروات من طرف الشركات العابرة للقارات والفساد
وأعلن عضو المكتب السياسي رفضهم تدخل موريتانيا عسكريا في شمال مالي لصالح أجندات خارجية ،مشيرا إلي أن وضعية موريتانيا الاقتصادية ليست مرضية ،ومثلها طريقة التسيير والتعيينات التي تستبعد الكفاءات وتعتمد العلاقات الخاصة علي حد قوله.
من جانبه اشريف أحمد ولد بيديه المتحدث باسم " تجمع أطر موريتانيا " قال " إن قرار المجموعة اتخذته بعد أن يئست من النهج الإقصائي الذي طالما عانت منه الحياة السياسية في البلد وبعد تراكم الأخطاء القاتلة في تسيير الشأن العام دون نية في تصحيحها ، وبعد أن أصبح الفساد
نهجا والاستبداد منطقا"
ودعا المستشار البلدي ببلدية انواذيبو كافة الموريتانيين إلي التحرر من إسار الصمت علي هذا الواقع المزري والمساهمة غي مجهود التغيير البناء الذي ينتهجه حزب تواصل في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخ البلد التي أصبح فيها الحياد تحالفا مع قوي الفساد والإفساد والقعود تخاذلا عن نصرة الحق والدفاع عن الوطن والمواطن علي تعبيره
بدورها مبادرة " تجمع شباب انواذيبو " أوضحت أن قرار الانضمام يتناغم مع المجهود الوطني في تحقيق الإصلاح والتنمية ، تفعيلا لدور الشباب الرائد في التنمية قناعة بالمرجعية الإسلامية ودعما للخيار الديمقراطي وتقديرا لدوره الرائد والمسؤول في صيانة الوحدة الوطنية والدفاع عن حقوق المواطنين وحريتهم وكرامتهم "
 |
تاريخ الإضافة: 14-10-2012 14:55:00 |
القراءة رقم : 2411 |