مجلس شورى الحركات الجهادية في أزواد يتعهد بالقصاص للدعاة المغدورين
أعلن مجلس شورى المجاهدين الذي يضم الحركات الإسلامية المسلحة في أزواد عزمه القصاص من قتلة عناصر جماعة الدعوة والتبليغ الموريتانيين والأزواديين الذين أعدمهم الجيش المالي.
وقالت التنظيمات الثلاثة: وهي القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة أنصار الدين، وحركة التوحيد والجهاد، في بيان مشترك إنها تطالب الحكومة المالية بتسليم القتلة لمحاكمتهم أمام القضاء الإسلامي الشرعي وإقامة الحد عليهم، محذرة من أن من سماهم المجاهدين سيتصرفون وفقا لما يرونه مناسبا إن لم تقم حكومة بامكو بتسليم القتلة.
وأعلن مجلس شورى المجاهدين، وهو تشكيل قيادي مشترك للجماعات الثلاثة في بيان أرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء، أن القصاص للدعاة المغدورين، واجب في أعناق المجاهدين
وجاء في البيان ما نصه:
قال تعالي "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"، امتثالا لأمر المولى عز وجل وتطبيقا لشرعه على أرضه، حيث قال "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"، ولأن المسلمين بعضهم أولياء بعض، ومثلهم في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، فإن المجاهدين يعتبرون أنفسهم مطالبين شرعا بالقصاص لإخوانهم الدعاة في جماعة الدعوة والتبليغ، الذين كانوا متوجهين إلى باماكو لحضور اجتماع لهم، ولم يكن لهم أي تهمة أو شبهة، بل كانوا عزلا مسالمين، فقام جنود الجيش المالي بإعدامهم وقتلهم بدم بارد، وبدون أي تبرير شرعي، وعليه فإن المجاهدين يطالبون الحكومة المالية بتسليم هؤلاء القتلة فورا إلى القضاء الإسلامي الشرعي، وإقامة الحد عليهم كما أمر الله تعالي، ونعتبر هذا تحذيرا نوجهه إلى الدولة المالية وجيشها، وفي حالة عدم مثول القتلة أمام القضاء الإسلامي الشرعي فسيتخذ المجاهدون الإجراء الذي يرونه مناسبا. وقد أعذر من أنذر، ولله الأمر من قبل ومن بعد".
شورى المجاهدين
 |
تاريخ الإضافة: 13-10-2012 10:44:19 |
القراءة رقم : 627 |