الناشط السلفي "الشاعر": نحن على مسافة وسطى مابين النظام والمعارضة
قال الناشط السلفي محمد ولد أحمد ولد زاروق، الملقب الشاعر إن السلفيين الموريتانيين ناقشوا خيارات تجمعهم، ولم يقرروا تأسيس حزب سياسي، مؤكدا أنهم في مسافة وسطى بين المعارضة والنظام.
وفيما يتعلق بالديمقراطية قال الشاعر، الذي كان يتحدث في برنامج "حوار بلا أسوار"، الذي بثته اذاعة نواكشوط مساء اليوم إنه إذا كانت الديمقراطية تعني اختيار الشعب المسلم لحاكمه فلا غبار عليها، أما إذا كانت تترك الأمور على عواهنها لاختيارات الانسان فهي مرفوضة.
وأكد أن المشاركة في الديمقراطية تؤطر في باب الضرورات، وقال إنه في حال اقتصار البرلمان الموريتاني على مناقشة القضايا الادارية فإنه لا إشكال في ذلك.
ووصف الشاعر الدستور الموريتاني بأنه دستور متشابه، خلط بين مبادئ إسلامية، وأشياء ليست من الإسلام.
ونفى مسؤولية السلفية الموريتانية عن أفعال سلفيي مالي، قائلا إنه لو تحمل كل فرقة عواقب أفعال المنتمين لها؛ لكان المسلمون مسؤولون عن كل تصرفات المنتمين للإسلام.
وعن علاقة التيار السلفي مع الإخوان المسلمين الموريتانيين، قال إن بينهم تناصر ومحبة، ولكن لا يوجد تنسيق بينهما.
 |
تاريخ الإضافة: 07-10-2012 18:42:12 |
القراءة رقم : 926 |