في انواذيبو "ولد منصور " يدعو لثورة بلا عنف في موريتانيا
ونا ـ انواذيبو
دعا رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل " مجمد جميل ولد منصور إلي أن تكون موريتانيا علي غرار الشعوب التي حصلت علي حقوقها عن طريق ثورة سلمية لا عنف فيها ، محذرا مما يمس الأمن ويجر للفوضي والتطرف علي حد تعبيره.
وأكد ولد منصور الذي كان يتحدث أمس في انواذيبو بمركز المعرفة للجميع ، أن الوضعية العامة للبلد مزرية وخطيرة ،ولا يمكن السكوت عليها إن علي مستوي معيشة المواطن أو ارتفاع الأسعار أو تدني الرواتب أو انتشار البطالة أو تكريس الفساد أو التستر علي بعض الثروات المعدنية
وأوضح ولد منصور إلي أن الخدمة العامة في تراجع والحياة تزداد غلاء، مشيرا في هذا السياق إلي أن معاناة ساكنة انواذيبو رئة الاقتصاد الوطني تتجلي في غياب الخدمات الأساسية وانعدام الأمن وهو ما يعد جريمة.
وقال ولد منصور" إن المظاهرات تتجدد طلبا للخدمات وهم يعتبرونها مظهرا ديمقراطيا في حين أن الدولة تحتكر الاربعة " الثروات والضرائب والديون والقروض"
واعتبر منصور أنهم في " تواصل " يطبقون سياسة " الخير " المقيدة بضوابط الشرع" الأمر بالمعروف " ، بينما حكام البلد الحاليين يشجعون علي " المنكر "علي حد وصفه.
وانتقد عضو الجمعية الوطنية رؤية البعض في اعتزال الشأن العام عندما يتعلق الأمر بالسياسة
معلنا عن انضمامات قريبة ونوعية وكبيرة في انواذيبو لصالح حزبه الذي هو الآن في مرحلة انتساب من أجل تجديد مقبل للهيئات الحزبية داخله.
وقال رئيس الحزب الموريتاني المعارض" إن الخلفية الفكرية الإسلامية للحزب التي هي المرجع والإطار لممارسة العمل السياسي الذي هو عبادة."
ومن جهة يذهب مراقبون إلي أن " اللقاء السياسي في مركز معاوية" كما وصفه نائب فيدرالي تواصل شيخنا ولد محمدي بدا خاصا بالحزب علي حساب ممثلي أحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية التي حضر جميع منسقيها الجهويين علي مستوي انواذيبو: التكتل ،اتحاد قوي التقدم ، حاتم ، إيناد ، المستقبل ، بينما غاب"الحوار " ومبادرة مسعود، والتدخل في مالي " واتفاقية الصيد والجرنالية والبحارة.
و اكتفي ولد منصور بالإشارة والرمز في عدة قضايا ، ولم يتعرض لحادثة توقيفه من قبل الشرطة دقائق عند مدخل المدينة ، كما لم يذكر اسم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالرغم من استشهاد ه بكلمة لعمر بن عبد العزيز " أنا رجل من الناس ولكني أكثرهم ثقلا "وتحريفها ضد النظام القائم "... أكثرهم نصيبا"كما أعطي تقييما للثورات العربية دون الحديث عن سوريا حيث اعتبر أن ثورة تونس مناسبة ،وثورة مصر متشددة ، وثورة ليبيا مرفوضة في موريتانيا وهو ما فسر بتغيير في موقف الرجل يقول البعض.
ويؤكد مراقبون محليون أن خطاب ولد منصور في مدينة انواذيبو كان خطاب "حملة انتساب "
ولذلك خفت فيه نبرة " الرحيل ".
 |
تاريخ الإضافة: 03-10-2012 12:59:59 |
القراءة رقم : 790 |