SIPES ترفض مذكرة تحويل الأساتذة وتهدد بالتصعيد

قال الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES محمدن ولد الرباني أن النقابة ترفض جملة وتفصيلا تحويل 120استاذ في التعليم الثانوي بشكل تعسفي لا لشيء سوى مشاركتهم في إضراب مرخص دعت له نقابات مرخصة ولأسباب مهنية .

وأكد ولد الرباني -الذي كان يتحدث زوال اليوم الخميس في مؤتمر صحفي للنقابة للرد على هذه الخطوة –أن النقابة ستقف ضد المذكرة بكل ما أوتيت من قوة داعيا المستهدفين من الأساتذة إلى الصمود ورفض التحويل حتى انتزاع حقوقهم.
وأوضح ولد الرباني أن الإجراء تعسفي ويمثل خرقا للدستور الذي يحظر إيداع أي شيء يتعلق بنشاط الموظف السياسي أو النقابي في ملفه الإداري مضيفا أن النقابة تحركت على عدة مستويات للرد على هذه الجريمة -على حد تعبيره -حيث راسلت رئيس الجمهورية والوزير الأول وكبار موظفي الدولة، كما ستتابع الملف قضائيا للطعن في القرار فضلا عن بدء أنشطة جماهيرية وتعبوية بداية الأسبوع المقبل بمقر وزارة التهذيب وصولا على إلغاء هذه المذكرة.
وطالب الأمين العام ولد الرباني كل النقابات وهيئات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بالوقوف مع النقابة في هذه المنحة التي لا تستهدف منسوبي النقابة بل كل موظفي الدولة.
وفي رده على سؤال عن غياب النقابة الوطنية للتعليم الثانوي عن المؤتمر قال الأمين العام ولد الرباني إن النقابة اتصلت بكل النقابات وهي تشكر لها موقفها الرافض للتصديق على هذه المذكرة مؤكدا ان القضية تهم كل موظفي الدولة لأنها اول سابقة من نوعها ومن الوارد استخدام هذه العقوبات ضد أي موظف يطالب بحقوقه.
وبشأن قبول التفاوض رد ولد الرباني أن لا تفاوض قبل إلغاء مذكرة التحويل.
وحول الحديث عن زيادة الرواتب رد الامين العام أنها لا زالت غيبا وقد طالبت النقابة في بالتشاور حولها وان تمر على المجلس الأعلى للوظيفة العمومية وان تكون زيادة حقيقية ذات قيمة معتبرة وليس في حدود ما اشيع 15 او 20%.

تاريخ الإضافة: 20-09-2012 18:58:34	القراءة رقم : 597