في الذكرى الثانية لاختطاف موظفي "أريفا" الفرنسية.. القاعدة تغير طلباتها للإفراج عنهم
صور لبعض رهائن آريفا، إلى جانب القيادي في القاعدة عبد الحميد أبو زيد
|
قالت مصادر مطلعة لوكالة نواكشوط للأنباء إنه مع مرور الذكرى الثانية لاختطاف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي سبعة فرنسيين، من موظفي شركة أريفا الفرنسية في النيجر، (أفرج عن ثلاثة منهم)، فإن المطالب التي رفعها التنظيم حينها، شهدت تغيرا كبيرا.
وقالت المصادر إن التنظيم وضع مصير الرهائن يومها في يد زعم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل مقتله، واشترط انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان مقابل الإفراج عنهم.
غير أنه بعد مرور عامين على عملية الاختطاف حصلت وكالة نواكشوط للأنباء على معلومات جديدة، تفيد بأن القاعدة غيرت مطالبها لتحرير الرهائن، من الانسحاب من أفغانستان، إلى طلبات أخرى تتعلق بدفع فدية مالية والإفراج عن بعض المعتقلين في سجون دول المنطقة.
وحتى لم يكشف النقاب عن حجم المبلغ الذي تطالب القاعدة بدفعه، ولا السجناء الذين تطالب بالإفراج عنهم.
وأكدت نفس المصادر أن مطلب انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان، لم يعد مطروحا، وأن القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أبلغت الوسطاء بذلك.
 |
تاريخ الإضافة: 17-09-2012 12:11:07 |
القراءة رقم : 1085 |