قاعدة المغرب الإسلامي تشيد بقتل السفير الأمريكي في ليبيا وتدعو لمزيد من التصعيد ضد الأمريكيين
السفير الأمريكي في ليبيا، قبل مقتله بلحظات
|
أشاد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بحادثة مقتل السفير الأمريكي في ليبيا أثناء اقتحام مسلحين محتجين على الفلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، للقنصلية الأمريكية في بنغازي.
وقال التنظيم في بيان اصدره وأرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط، عملية قتل السفير ألأمريكي "هو أحسن هدية تقدمونها لحكومته المتغطرسة الظالمة لعلهم يفيقون من غيهم ويعودون إلى رشدهم ويدركون حقيقة معركتهم مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم".
وجاء في البيان ما نصه:
"فعلها مرة أخرى أحفاد القردة وعبّاد الصليب.. أنتجوا (فلِْمًا) عن رسول الإسلام أساؤوا فيه لنبينا صلى الله عليه وسلم، كما أساؤوا من قبل إلى موسى وعيسى بن مريم وزكريا وسليمان عليهم جميعا من الله الصلاة والسلام.
وقد شجعهم على فعلتهم المنكرة ما يلقون من أمريكا من حماية وتأييد ورضى بما يفعلون.
أيها المسلمون...يا أمة محمد عليه الصلاة والسلام:
لقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما))
وقال فداه أبي وأمي: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)).
نعم.. هذه هي منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا، فهو والله أحب إلينا من أنفسنا وأحب إلينا من آبائنا وأمهاتنا.. هذا الذي ينبغي أن يعلمه كل البشر وعلى رأسهم الأمريكان فراعنة العصر، عديمي التربية والأخلاق.
إن أمة تسب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، المبعوثين رحمة للعالمين وإخراج البشرية من ظلمات الشرك والظلم إلى نور الإيمان والعدل، وتسيء الأدب معهم لهي أمّة سوء، وحق على أتباع الرسل عليهم الصلاة والسلام القصاص منهم والانتصاف لخير خلق الله عليهم الصلاة والسلام ونحن أمة الإسلام أولى بالثأر لعباد الله المصطفين وعلى رأسهم إمام المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين، نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
فأمريكا اليوم قد أدانت نفسها بنفسها وفضحت ادعاءاتها بأفعالها، عندما طالت عرض نبينا عليه الصلاة والسلام، بعدما ظلت تكذب على المسلمين أكثر من عشر سنين، أن حربها على الإرهاب وليست على الإسلام، وأنها ليست عدوا للمسلمين، وعداوتها تقتصر على ثلة من الإرهابيين كما يحلو لها وصف المجاهدين، ولكن حبل الكذب قصير كما يقال، وها هي الأفعال تكذب الإدعاءات والأقوال ﴿وما تخفي صدورهم أكبر﴾ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولقد سرتنا وأثلجت صدورنا الهبة المباركة للمسلمين في كل من مصر وليبيا وتونس واليمن، وغيرها من بلاد المسلمين، لنصرة المصطفى الحبيب عليه الصلاة والسلام وأحببنا في هذا البيان أن نسجل ما يلي:
أولا____________: نبارك لإخواننا المسلمين الثائرين المدافعين عن عرض نبينا عليه الصلاة والسلام، وعلى رأسهم أحفاد عمر المختار في ليبيا النخوة والغيرة والإسلام ونقول لهم: إن قتل السفير الأمريكي لهو أحسن هدية تقدمونها لحكومته المتغطرسة الظالمة لعلهم يفيقون من غيهم ويعودون إلى رشدهم ويدركون حقيقة معركتهم مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. فهنيئا لكم يا أحفاد عمر المختار ولكم من أمتكم كل تقدير وامتنان، هكذا تكون الغيرة على الدين والمقدسات، وهكذا ينبغي أن يخاطَب المتكبرون المتجبرون الباغون في الأرض الفساد.
سيحفظ لكم التاريخ غزوتكم المباركة تلك، وستظل من الوقائع التي تكتب ويروى حديثها للأجيال القادمة... فبورك فيكم وجزاكم الله عن نبيكم خير الجزاء.
ثانيا: نحرض المسلمين على مواصلة الاحتجاج وتصعيده كما ندعو شباب الإسلام إلى اقتفاء أثر أسود بنغازي بإسقاط أعلام أمريكا في سفاراتها في عواصمنا كلها، وإحراقها بعد دوسها بالأقدام، وقتل سفرائها وممثليها أو طردهم وتطهير أرضنا من رجسهم، انتقاما لعرض خير الأنام عليه الصلاة والسلام، ونخص بالذكر في هذا المقام إخواننا في الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا .
فيا أحفاد أسد بن الفرات والأمير عبد القادر وعبد الكريم الخطابي ويوسف بن تاشفين.. يا أنصار رسول الله في نواكشوط والجزائر وتونس والدار البيضاء.. هبوا لنصرة نبيكم لتعلم أمريكا أن نبينا بالفعل قبل القول، أحب إلينا من آبائنا وأمهاتنا، وأن المساس بعرضه فداه آباؤنا وأمهاتنا دونه قطع الرقاب والقصاص العادل من المتطاولين.
ثالثا: نقول لأمريكا:إن أفعالها الشنيعة هذه لا تزيد على أن تصب الحماسة صبا في أعصاب شبابنا، فتزيدهم بطولة وجرأة عليها، ونقول لها: أنها أفلست أخلاقيا كما أفلست سياسيا واقتصاديا وعسكريا... ولتعلم أن لهذا الكون ربا يمهل الظالم ولكن إذا أخذه لم يفلته، وأنه سينتقم لرسوله، فهو القائل سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدِ اسُْتهْزَِئ برُِسُلٍ مِنْ قَْبلكِ َفَأَمْلَْيتُ للَِّذِينَ كَفَرُوا ثُمََّ أخَْذُتُهمْ فَكَيْف َكَانَ عِقَابِ (".
 |
تاريخ الإضافة: 15-09-2012 20:22:56 |
القراءة رقم : 1003 |