أحزاب موريتانية تندد بمذبحة الدعاة في مالي

حذر حزب اتحاد قوى التقدم من استغلال هذه حادثة مقتل دعاة موريتانين التي وصفها الأليمة لتوتير الوضع بين البلدين الجارين موريتانيا ومالي مذكرا بالمصالح القوية التي تربطهما.

وندد الحزب بالمذبحة، داعيا إلى إجراء تحقيق مستقل وجاد وسريع لإلقاء الضوء على طبيعة هذه الجريمة وتحديد مرتكبيها ومعاقبتهم على ما اقترفوه في حق هؤلاء الدعاة، وما ارتكبوه في حق العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين ـ حسب البيان ـ
كما طالب الحزب بالاتصال بأسر الضحايا وتقديم العناية اللازمة لهم على جميع الأصعدة وفي كافة المجالات.

كما ندد حزب الحراك الشبابي من اجل الوطن بالمجزرة البشعة التي راح ضحيتها عناصر من رجال الدعوة والتبليغ على يد الجيش المالي وقال الحزب في بيان له انه فجع بهذا الحادث الاليم الذي سفكت فيه دماء زكية لكوكبة من رجال الدعوة والتبليغ الذين عرفوا بالمسالمة والنأي عن كل ما من شأنه ان يعمق الخلاف حيث كانوا في طريقهم الى باماكو لحضور نشاط دعوي.
واضاف حزب الحراك الشبابي انه وفي الوقت الذي يدين فيه هذا الحادث الاليم باشد واقسى عبارات الادانة يتقدم فيه باحر تعازيه القلبية الصادقة الى ذوي الضحايا سائلا المولى لهم الرحمة ولذويهم جميل الصبر والمواساة فانه يؤكد على ضرورة القيام بتحقيق عاجل وشفاف حول ظروف وملابسات هذه الجريمة الفاجعة .
أما حزب تكتل القوى الديمقراطية، فقد ندد بالحادثة ووصفها بالفعلة المنكرة .
وطالب التكتل النظام بتحمل مسؤوليته التي طالما فرط فيها حسب البيان، وبفتح تحقيق عاجل ومستقل لكشف خيوط هذه الجريمة، ومجازاة المسؤولين عنها بما هم أهل له.
كما ندد حزب "عادل" بالمجزرة واصفا إياها بالوحشية والبشعة والتي تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ودعا الحكومة الموريتانية إلى متابعة هذه القضية باهتمام حتى يتم فتح تحقيق نزيه حول ملابسات هذه المجزرة الدنيئة وتقديم المسؤولين عنها للعدالة ـ على حد قوله ـ

تاريخ الإضافة: 11-09-2012 14:24:38	القراءة رقم : 160