فاعلو قطاع الصيد بنواذيبو يطالبون بعدم التراجع عن اتفاقية الصيد مع الاوروبيين

ونأ ـ انواذيبو
نظم الفاعلون داخل قطاع الصيد البحري بشقيه الصناعي والتقليدي في انواذيبو تجمعا في ساحة دار الشباب القديمة تأييدا لاتفاقية الصيد الاخيرة مع الاوروبيين بحضور والي داخلت انواذيبو ومستشار الوزير الاول وعدد من رجال الاعمال والفاعلين والبحارة.

 وفي هذا السياق أكد والي داخلت انواذيبو محمد فال ولد أحمد يوره علي أهمية اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأروبي التي جاءت لمصلحة الفقراء ، ولأنهاء عقود من احتكار الاجانب لاماكن العمل والرواتب وهي وضعية كان البحارةالموريتانيون يشكون منها.
وطالب الوالي عمال القطاع البحري بمزيد من الصير من أجل تمكين السلطات من تلبية مطالب العمالة وتعزيز الجانب الاجتماعي معلنا أن صندوق الإيداع والتنمية يتوفر علي مبلغ مليارو350 مليون أوقية وان الاولية فيه لمشروعات الصيد.
من جانبه رئيس مجموعة أهل عبد الله في انواذيبو سيدي ولد الطايع اعتبر إن هذه الاتفاقية تحافظ حقا على مصالح بلادنا و ذلك لفائدة القطاعين العام و الخاص• موضحا أن هذه الاتفاقية توفر حماية لم يسبق لها مثيل لثرواتنا البحرية ،• تحقق زيادة معتبرة للتعويض المالي الذي ارتفع من 76 إلى 113 مليون أورو سنوي بموجب الاتفاقية المذكورة ستكون نسبة البحارة الموريتانيين على متن البواخر الأوروبية 60%، كما أصبح إجباريا تفريغ حمولة بواخر صيد الأعماق في انواذيبو أضافة تقليص الكميات المصطادة من طرف البواخر الأوروبية بنسبة معتبرة
رئيس قسم الصيد التقليدي سيدي أحمد ولد عبيد طالب بعدم تراجع الدولة عن هذه الاتفاقية والعمل علي تسريع تطبيقها ودخلوها حيز التنفيذ
واعتبر أن بنود الاتفاقية جاءت نتيجة لنضالات علي مدار سنوات من أجل استقلال الموارد السمكية خاصة في مجال صيد الاخطبوط
وأشار ولد عبيد إلي أن الاتفاقية سوت العيد من المشاكل التي كان يطرحها العاملون في مجال الصيدالتقليدي إن علي مستوي النوعية أوالنطاق البحري أو معرفة الكميات المصطادة أو التفريغ أو غيرها.
من جانبه الأمين العام للإتحادية الوطنية للصيد محمد محمود ولد الصادق قال ان هذه الاتفاقية مهمة وتتضمن استرداد موريتانيا لثرواتها من الأخطبوط ومثلها القضاءعلي الرخص الحرة أضافة لضرورة الأنزال في الموانئ الموريتانية والرقابة من طرف المندوبية
مستشار الوزير الأول سيدي ولد الزين أوضح أن الاتفاقية بنيت علي مسطرتين صيانة الثروة ودمج القطاع في الدورة الاقتصادية مضيفا ان الاوروبيين شاركوا في انجاح هذه المفاوضات
ومن جهة تلي إعلان مساندة جاء فيه "باسم جميع الفاعلين صيادين تقليديين وصناعيين عمالا في قطاع الصيد ومواطني انواذيبو نعبر من خلال هذه الوقفة عن دعمنا ومساندتنا للاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا بين موريتاني والاتحاد الأروبي ، ونري أن هذا الأتفاق يضمن حماية المصالح الوطنية ويمثل نقلة نوعية في الاتجاه الصحيح نحو تسيير أفضل للثروة مقابل الاجانب
وقد أتاح هذا الاتفاق تحقيق الآمال وتلبية الاهتمامات الرئيسة للفاعلين والمجموعة الوطنية من خلال تحريم صيد الاخطبوط علي الاجانب ،تسيد المستحقات حسب الكميات المصطادة فعليا ، وضع تخطيط المناطق ومعدات أكثر ملائمة لصيد مسؤول ،زيادة اليد العاملة علي متن 60 % ، ونعلن عن كامل تضامننا ودعمنا لهذا المسار حتي تكون ثرواتنا البحرية رافعة أكثر فعالية في التنمية الاقتصادية لبلدنا
ونتهز هذه الفرصة لنعبر عن كامل دعمنا ومساندتنا لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وحكومته للمضي قدما في التطبيق الصارم للاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي والقطيعة نهائيا مع ممارسات الماضي . الفاعلين في قطاع الصيدانواذيبو في 10 سبتمبر 2012

تاريخ الإضافة: 10-09-2012 21:32:33	القراءة رقم : 265