الأمين العام للاتحاد الوطني : تقصير الوزارة في أداء مسؤولياتها سبب تراجع عدد الموجهين إلى المغرب
نظم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا صباح يوم الاثنين بمقره المركزي مؤتمرا صحفيا بخصوص الحصة الممنوحة للطلاب الموريتانيين من قِبل الوكالة المغربية للتعاون الدولي التي شهدت هذا العام تراجعا في عدد الطلاب المستفيدين منها.
و قد تناول الكلام في بداية المؤتمر الأمين العام لاتحاد الطلبة و المتدربين الموريتانيين في المغرب ابحيده ولد خطري الذي أكد على أن الاتحاد يواصل جهوده في متابعة القضايا و المستجدات الطلابية ، كما أشار إلى أن الاتحاد ليس حكومة بإمكانها الحصول على منح للطلاب و إنما هو جهة طلابية تسعى لخدمة الطلاب و الدفاع عن مصالحهم و إنارة الساحة الطلابية بكل جديد.
و قد أوضح ولد خطري تفاصيل تقسيم حصة الممنوحين لهذا العام التي أوردها كما يلي:
- 100 من الممنوحين من الباكالوريا
- 67 من ممنوحي العام الماضي (مجموعة الثمانين)
- 66 من الأوائل من الجامعة
- 30 من المدرسة العليا للإدارة
- 5 طالبات في حصة البنات
المجموع هو 268 ، و أما بقية المقاعد فقد تم تخصيصها للطلاب الذين حصلوا على موافقات من قِبل الجامعات و واصلوا دراستهم دون الحصول على رخصة من الوكالة المغربية.
كما أثنى على العلاقة الطيبة بين الاتحاد و الجهات الرسمية في المغرب ممثلة في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر و الوكالة المغربية للتعاون الدولي.
و في الشق الثاني من المؤتمر ، تناول الحديث الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد سالم ولد عابدين الذي أكد على أن وزارة الدولة للتهذيب و التعليم العالي هي المسؤولة عن هذا التراجع الخطير و ذلك نتيجة تقصيرها في تحمل مسؤولياتها اتجاه الطلاب.
كما أكد على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في تقليص عدد الممنوحين 1 بدل من 3 يعتبر انتكاسة حقيقة للتعليم العالي كما سيضع الخريجين أمام وضعية صعبة خاصة أن سلك الماستر المفتوح في الجامعة يعاني من تكوين ضعيف وأعداد هزيلة ، و أنها تعاني من غياب كافة الوسائل الضرورية لقيامها على الوجه الصحيح.
و اختتم ولد عابدين مداخلته بالتأكيد على أن الاتحاد لن يسكت عن هذه القضية وسيتخذ كافة الإجراءات النضالية في سبيل انتزاع حقوق الطلاب و تأمين مستقبلهم الأكاديمي الذي فرطت فيه الوزارة.
و كان ختام المؤتمر بمداخلات و أسئلة الصحافة و الطلاب الحاضرين ، حيث طرحوا استشكالاتهم حول الموضوع.
 |
تاريخ الإضافة: 13-08-2012 21:39:12 |
القراءة رقم : 329 |