قادة الجبهة:"ولد عبد القادر عبر عن موقف الجبهة من الأزمة الحالية"
عقدت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مؤتمرا صحفيا مساء أمس في مقر حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية"عادل"في إطار اليوم التضامني الذي تنظمه الجبهة مع الوزير السابق اسلم ولد عبد القادر المعتقل على خلفية تصريحات تلفزيونية سابقة اعتبر فيها الأمن الرئاسي مليشيا يضم أجانب في صفوفه.
وقال محمد ولد مولود رئيس حزب إتحاد قوى التقدم الرئيس الدوري للجبهة إن اسلم ولد عبد القادر شخصية معروفة كانت لها الشجاعة في أن تعبر عن موقف لدى كل الموريتانيين مفاده أن الأزمة الحالية سببها هو انشغال الجيش بتلبية الأغراض الشخصية بدل مهامه الطبيعية في حماية الحوزة الترابية للوطن.
وأكد ولد مولود أن الموقف الذي عبر عنه ولد عبد القادر هو الموقف الذي تتبناه الجبهة في رؤيتها للأزمة الراهنة،مطالبا كل القوى السياسية ومنظمات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني والصحافة العمل بجد لفرض إطلاق سراح الوزير السابق المعتقل.
وندد ولد مولود بما أعتبره المنحى القمعي الأعمى الذي بدأت السلطة تنتهجه في وجه أي تعبير عن الرأي كما حدث اليوم أثناء المظاهرة السلمية التي نظمتها الجبهة تضامنا مع الوزير المعتقل، وأضاف أن ما تتم ممارسته من ترغيب وترهيب مآله الفشل.
وقال ولد مولود إن السلطة الحاكمة تسير منذ الانقلاب بخطى حثيثة لإرساء ديكتاتورية ترهيبية مبنية على أساليب الإغراء القديمة التي عفي عليها الدهر،فما حدث من تعيينات وإقالات يدل على ذلك على حد تعبيره.
وأشار إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة قد بدأ حملة سابقة لأوانها من خلال إنجاز مشاريع كانت مبرمجة سابقا كما هو الحال لتوزيع القطع الأرضية على سكان الحي الساكن،محذرا فى نفس الوقت من مغبة التلاعب بوسائل الدولة.
وأكد رئيس حزب إتحاد قوى التقدم أن العالم اليوم متفق على حتمية عودة الشرعية ممثلة في الرئيس سيد محمد ولد الشيخ عبد الله،وهو ما اعتبره نجاح للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناوئة للانقلاب والمطالبة بعودة ولد الشيخ عبد الله للسلطة، ودعم لنضال الشعب الموريتاني.
تاريخ الإضافة: 26-10-2008 18:41:33 |
القراءة رقم : 301 |