حماية المستهلك:السلع الرمضانية احتكار ومضاربات وغلاء في أول أيام رمضان

أفاد تقرير لجمعية حماية المستهلك أن أسواق الخضروات بنواكشوط شهد تذبذبا في العرض في اول ايام شهر الصيام مما زاد من اسعارها المرتفعة أصلا.

وعرفت منتوجات البصل والبطاطس الأكثر طلبا ما يشبه احتكارا من بعض الموردين بغية رفع أسعارها في الوقت الذي لا زال المواطنون ينتظرون وفاء السلطات بالتزامها توفير هذه المنتوجات في دكاكين برنامج أمل.
وحسب تقرير حماية المستهلك الذي تم بناء على زيارة ميدانية لبعض اسواق الخضروات بنواكشوط فقد كان الطابع العام غلاء اسعار الخضروات وبنسب تجاوزت 100% بالمقارنة مع مثيلاتها رمضان العام الماضي كما كانت هناك شكوى من ضعف الإقبال وتدني جودة المعروض من الخضروات خاصة الجزر.
وحسب "المستهلك "فان سوق المغرب قد شهد تراجع لأسعار بعض الخضروات حيث تراجع سعر ربطة البصل والبطاطس حوالي 6500أوقية مسجلا بذلك تراجعا عن اليوم الأول من رمضان والذي اقتربت فيه من مبلغ 8000أوقية في ظل الحديث عن قلة الكميات المعروضة.
وقد أدى الاقبال والمضاربة والمخاوف من الاحتكار إلى رفع أسعار الخضروات عن مستوياتها قبل رمضان وعلى سبيل المثال وصل سعر "الربطة " إلى 8000اوقية في حين لم يكن يزيد قبل رمضان على 4400اوقية.كما ارتفع سعر كلغ الطماطم من 200أوقية قبل رمضان إلى 450أوقية،كما هو الحال بالنسبة للجزر والذي وصل 600أوقية في رمضان وكان سعره في السابق حوالي 300أوقية فقط والخيار من 300أوقية إلى 400 فيما لم يزد سعر كلغ البطاطا عن 160أوقية حسب باعة السوق.
ومن السلع الرمضانية التي زاد سعرها "مستحضر البصام " الذي زاد من 250 أوقية للكلغ إلى 950أوقية .
كما تأثرت اسعار الحبوب بشكل كبير بسبب تدني الانتاج في الموسم الزراعي الأخير وعلى سبيل المثال وصل كلغ العدس حوالي 400أوقية في السوق، والفاصوليا حوالي 650أوقية بينما كان في رمضان الماضي ب250اوقية فقط .

لكن الارتفاع الأكبر في التسعيرة كان من نصيب اللحوم التي زاد سعرها من مختلف الأصناف حيث بلغ سعر كلغ لحم الغنم في السوق حوالي 1400أوقية بدل 1200اوقية ، كما هو حال لحوم الإبل والبقر ووالتي وصل الكلغ منها إلى 1200أوقية بعدما كان في 800أوقية بالنسبة للبقر و1000أوقية للإبل.
وكذا لحوم الاسماك الأكثر استعمالا كالسمك المعروف "بكبارو" والذي وصل الكلغ منه 900أوقية باسعار السوق "والسمك المعروف بجي حوالي 450أوقية وزول 500أوقية مع نقص كبير في معروضات السمك بالسوق.
الباعة بدا اغلبهم متفائلا بتحسن الطلب بسبب حلول رمضان مع اقتراب نهاية الشهر وبالتالي دخول رواتب الموظفين بعد 25 من الشهرالجاري.
وتعد الأوساخ وفوضى الايجار،واستغلال مساحات وممرات السوق من طرف البلدية وعناصر الشرطة التابعين لها من أكثر الشكاوى تردد على ألسنة الباعة، فيما أبدى متسوقون استياءهم من غياب الرقابة على الأسعار ومحدودية استفادة المستهلك من إجراءات دعم المواد الاستهلاكية التي أخذت بها السلطات في عملية أمل 20012

تاريخ الإضافة: 24-07-2012 16:48:53	القراءة رقم : 224