التوحيد والجهاد توافق على إخلاء سبيل ثلاثة غربيين، مقابل سجين صحراوي وفدية مالية
وافقت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي تسيطر على أجزاء من إقليم أزواد في شمال المالي، على إخلاء سبيل ثلاثة رعايا غربيين، كانت قد اختطفتهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غربي الجزائر.
ويتعلق ألأمر بإسبانيان وايطالية اختطفوا من مخيم الرابوني لللاجئين الصحراويين قرب مدينة تيندوف بالجزائر.
وقالت وزارة الخارجية الاسبانية إنها أرسلت طائرة على وجه السرعة إلى هناك، لنقل الرهائن إلى بلدانهم.
وفي اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء أكد مصدر مطلع في مدينة غاوا بشمال مالي، موافقة الحركة على الإفراج عن الرهائن الثلاثة، دون أن يجزم بما إذا كانت عملية الإفراج تمت بالفعل، أم في طريقها للى التنفيذ
وقال المصدر إن العملية شملت الإفراج عن السجين الصحراوي مامين ولد افقير من السجون الموريتانية، بعد حوالي ثمانية أشهر على اعتقاله بتهمة اختطاف الرعايا الثلاثة من مخيمات تندوف.
من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من الصفقة، وجود فدية مالية ضمن بنودها، مرجحا أن يتراوح المبلغ الذي تسلمته الحركة مقابلة إخلاء سبيل الغربيين الثلاثة، ما بين مليونين وثلاثة ملايين يورو.
 |
تاريخ الإضافة: 19-07-2012 10:19:36 |
القراءة رقم : 1090 |